هرع العديد من المواطنين والمقيمين في قطر إلى المتاجر، صباح الاثنين، لتخزين المواد الغذائية، بعد الاستيقاظ على خبر إغلاق السعودية لحدودها البرية مع قطر، حيث كان يتم استيراد قدرا كبيرا من المنتجات الغذائية عبرها .
ونشر موقع أخبار الدوحة صورا للمستهلكين في العديد من متاجر التجزئة وحتى محلات البقالة الشعبية بينما يملئون عربات تسوقهم عن آخرها، بزجاجات حليب وماء وأكياس من الأرز، والبيض، وبضائع أخرى.
ونقل الموقع تعليق أحد المقيمين في قطر بشأن التكدس الحاصل في مراكز التجزئة (السوبر ماركتس) قائلا: “لم أر أي شيء من هذا القبيل أبدا، الناس يجرون عربات كاملة من الطعام والماء”.
وانتشرت صور لأرفف فارغة في متاجر تجزئة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أفادت التقارير بأن مستهلكين أفرغوا متاجر من الدجاج وغيرها من اللحوم الطازجة والمجمدة في عدد من المحلات التجارية.
ولم ينحصر التكدس على متاجر التجزئة الكبرى، بل شهدت المتاجر الصغيرة ازدحاما كبيرا من جانب المستهلكين.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، في وقت مبكر الاثنين، وأعلنت غلق موانيها البرية والبحرية والجوية لمنع المرور عبرها من قطر وإليها.
وتأتي هذه القرارات ردا على إصرار قطر على رعاية الجماعات الإرهابية، ودعمها مخططات إيران في المنطقة، وشقها الصف الخليجي والعربي، وإضرارها بالأمن القومي العربي.