قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، أمام مجلس الشورى إن وزارته تواجه نقصا في الأئمة وتستعين بسد النقص بالحفظة من الجمعيات القرآنية.
وأوضح الوزير، أن البطء في فسح بعض المناشط يعود إلى الصرامة في تطبيق الشروط التي تضبط العمل الدعوي منوهاً أن برامج الوزارة متنوعة لتعزيز الأمن الذي هو أحد مقاصد الشريعة ونجحت الوزارة في المساجد وفي ترتيب أولويات الخطباء، وسنتغلب على إشكالية عقود صيانة المساجد بإنشاء شركة حكومية تهتم بصيانة المساجد في المملكة، مؤكداً على أن هناك نقص في الأئمة وخصوصاً في رمضان ونستعين بالحفاظ من جمعيات تحفيظ القرآن.
وأكد عن عدم رضاه على الخدمات الإلكترونية للوزارة مشيراً إلى أنه لا يوجد حساب رسمي لوزارة الشؤون الإسلامية في تويتر وإنما توجد حسابات لبرامجها ومختلف قطاعاتها، ويؤسفني موقع الوزارة الإلكتروني الحالي ونعمل على تطويره، مؤكداً على أنه سيكون لدى الوزارة قريباً تطبيقات إلكترونية ليتقدم المواطن بملحوظاته على المساجد.
وأوضح آل الشيخ، أن بناء المساجد غير متوقف ولكنه يخضع لتوفر الميزانيات الخاصة به، مؤكداً على أن إبراز جهود المملكة في خدمة الحرمين والحجاج والمعتمرين واجب و”لدينا تواصل مع ضيوف خادم الحرمين الشريفين المؤثرين”، وأشار إلى أن هناك تناقص في أعداد الدعاة غير السعوديين بالخارج من خريجي الجامعات السعودية ويحتاج إلى قرار من مجلس الشورى.