أظهر مقطع فيديو بثته “العربية ” طفلاً صغيراً من أهالي مدينة الموصل ، يدعى عاصم يتحدث اللغة العربية الفصحى مع مجموعة من الجنود التابعين للجيش العراقي.
وهذا الطفل يقول أن لغته الوحيدة منذ أن خُلق هي الفصحى ولا يعرف غيرها.
يقول عاصم إن “عناصر داعش يقتلون حتى الأطفال الصغار لأنهم مجرمون”، فيقاطعه أحد الجنود ويسأله “كم عمرك؟”، ليرد عليه الصغير أنه “ينسى عمره أحياناً”.
ويسأله جندي آخر: “هل تحب الجيش العراقي ولماذا؟” فيرد الطفل عاصم : “أحبه طبعاً والسبب لأنهم أزالوا داعش عنا وقتلوا داعش وأنقذوا المنطقة”.
ويمضي الطفل في حديثه بأن “داعش مجرمون ويقتلوننا جميعا وحتى الصغار.. ولا يهتمون وعندما كانوا موجودين سببوا للناس مشاكل.. ولا يعطوننا الطعام وإذا أعطونا الطعام فسيكون فاسداً.. لا يهتمون للناس ولا نستطيع تحملهم.. إنهم سيئون ومجرمون يكرهون الناس”.
ويؤكد الطفل أنه “يحب الجيش وأن الجيش أبطال وأنهم أنقذوهم ويهتمون بالناس وأنهم أبعدوا عنهم داعش وأن عناصره لا يستحقون الحياة بل يستحقون الموت.. فمصيرهم القتل لا يستحقون أن يعيشوا وألا نراهم مجدداً ويستحق الجيش الانتصار لأن الجيش أذكى وأقوى”.