ضبطت أجهزة الأمن اليمنية، شحنة كُتُب إيرانية تحض على التفرقة و الطائفية، بمنفذ شحن بمحافظة المهرة شرق اليمن، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وصرح وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، أن الكتب المحرزة ستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية؛ لجهة أنها تساهم
في نشر الفتن والتفرقة الطائفية بين أبناء المجتمع”.
وتتضمن الشحنة “كُتباً إيرانية تُسَوّق للمذهب الإثني عشري، ومصاحف إيرانية
وكتباً تتناقض مع ثقافة التسامح والسلام والوسطية التي دعا إليها الدين الإسلامي”.
ويأتي ذلك فيما كان وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس قد أكّد قبل أيام قليلة أن أكثر من 7000 طالب يمني موجودون
في “قم” الإيرانية حالياً، أرسلهم الحوثيون بالتنسيق مع طهران.
وأشار “لملس” إلى اتخاذه قراراً بمنع وإيقاف البعثات إلى إيران
وأضاف “لن نقبل من أي يمني أن ينفّذ أجندة غير وطنية، أو يمرر أفكاراً متناقضة مع طبيعة المجتمع اليمني، أو تمسّ بالعقيدة؛
فالأمور أصبحت مكشوفة تماماً؛ ولذا فإن أولئك المبتعثين عليهم أن يعملوا وفق السياسات الداخلية للحكومة الشرعية في اليمن،
وسنتعامل بحزم وقوة ولن نسمح بنشر المذهب الطائفي”.
وأكدت مصادر أكاديمية يمنية أن جامعة صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية
وضعت اللمسات الأخيرة لافتتاح قسم لتدريس اللغة الفارسية يتبع لكلية اللغات والترجمة بالجامعة.