دولية

بريطانيا تستخدم ماسحًا رنينيًا لتصوير أدمغة الأطفال

استخدم الأطباء في مستشفى رويال هالمشير بمدينة شفيلد البريطانية، ماسح للتصوير بالرنين المغناطيسي صغير الحجم لتصوير أدمغة الأطفال، لا يزيد حجمه عن حجم الغسالة.

ويعد هذا الجهاز الموجود في بريطانيا، واحدا من اثنين على مستوى العالم، صمما خصيصاً للاستخدام مع الأطفال حديثي الولادة.

وفي الوقت الحالي، تُستخدم الموجات فوق الصوتية عادة لمسح أدمغة الأطفال حديثي الولادة.

وقال البروفيسور بول غرفينز من جامعة شفيلد إن “التصوير بالرنين المغناطيسي

أفضل للكشف عن بنية الدماغ وعن وجود أي عيوب فيه”.

ويعد التصوير بالموجات فوق الصوتية لأدمغة الأطفال ممكناً لأن عظام الأطفال

في جمجمتهم لا تكون قد التحمت بشكل كامل، ويمكن للأشعة العبور عبر اليافوخ وهو البقعة اللينة بين عظام الجمجمة.

وقال البروفيسور غرفينز إن” التصوير بالموجات فوق الصوتية يعتبر رخيصاً ومريحاً ويسهل نقله

إلا أن موقع اليافوخ في رأس الطفل يحجب بعض أجزاء من دماغ الطفل”.

وأضاف أن “التصوير بالرنين المغناطيسي يكشف عن بنية الدماغ بالكامل وما يحيط به

كما أن الصور التي يلتقطها تُسهل للأطباء شرح حالات الأطفال لذويهم”

كما أن الميزة الأكبر للتصوير بالرنين المغناطيسي هي القدرة على إظهار تشوهات المخ

لاسيما الناتجة عن نقص الأوكسجين أو الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *