كشف البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة “كفاءة” عن إستهلاك القطاع الصناعي ما يزيد عن 40 % من إجمالي الإستهلاك المحلي للطاقة الأولية
فيما بلغ إجمالي إستهلاك صناعات البتروكيماويات – الإسمنت – الحديد ما يقارب 85 %
موزعة على النحو الآتي: 70% للبتروكيماويات و 9% للإسمنت و 6 % للحديد.
وأشارت الإحصائيات إلى نجاح برنامج ” كفاءة” في الحد من الاستهلاك العالي للطاقة في القطاع الصناعي
وبشكل متدرج خلال الخمس سنوات الماضية خلال الفترة من 2011م – 2015م
حيث انخفضت كثافة استهلاك صناعة الإسمنت من الطاقة بنسبة 3% بينما سجلت نمواً في الإنتاج
يُقدر بنحو 26% فيما شهدت كثافة استهلاك الطاقة في الصناعات البتروكيماوية انخفاضاً بنحو 2% رغم ارتفاع إنتاجها بنحو 6%.
وأرجع البرنامج نجاحه في الحد من الاستهلاك العالي للطاقة في القطاع الصناعي، إلى اتخاذه عدة تدابير مهمة
ومنها: تحديد مستوى استهلاك القطاع الصناعي للطاقة في المملكة، وحصر الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة
كما تم تطوير آلية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة في الصناعات الثلاث
وكذلك إلزام المصانع بتحقيق أهداف لرفع كفاءة استهلاك المصانع القائمة بنهاية عام 2019 م، والجديدة حين تأسيسها.
ونتيجة لتلك التدابير تم التوافق مع 42 شركة صناعية تشمل 180 مصنعاً وخط إنتاج للالتزام بتحقيق أهداف
ومتطلبات كفاءة الطاقة وتنفيذها، كما يهدف البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة إلى تحقيق وفر في الطاقة
من الصناعات المشمولة في البرنامج بنسبة 9% بنهاية عام 2019 م، مقارنة بعام 2011 م.