أسدل بحث حديث الستار عن ثروات “8” مليارديرات قال إنهم فقط من يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم أي بنحو 3.6 مليار إنسان.
ونشر البحث الصادر عن مؤسسة “أوكسفام” الدولية التي تسعى لمكافحة الفقر في العالم أسماء الأثرياء الثمانية وهم
بيل غيتس مؤسس شركة “مايكروسوفت”، ومارك زوكربرغ مؤسس شركة “فيسبوك” ورئيسها التنفيذي
ووارن بافيت أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، ومايكل بلومبرغ رجل الأعمال وعمدة نيويورك السابق
وجيف بيزوس مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “أمازون”، ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم
ولاري إليسون الرئيس التنفيذي لشركة “أوراكل”، وأمانشيو أورتيغا أغنى أغنياء أوروبا.
وطالبت مؤسسة “أوكسفام” بالعمل على تقليص دخل أولئك الذين يتصدرون القائمة
ودعت المنظمة زعماء العالم المشاركين منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا للعمل على تعديل
ما سمته “الاقتصاد المشوه”، والسعي لتقليل الفجوة بين الأثرياء والفقراء في العالم
وقالت أوكسفام التي وصفت الفجوة بأنها «فاحشة» إنه إذا كانت البيانات الجديدة متاحة، فإنها كانت ستوضح أنه في 2016
كان مجموع ما يمتلكه تسعة أشخاص يعادل ما يمتلكه 3.6 مليار شخص
يشكلون النصف الأفقر من البشرية وليس 62 شخصا كما أشارت التقديرات حينئذ.
وطبقا لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصا
تساوي ثروة أفقر 50 بالمئة من سكان الأرض، وألقى تقرير المخاطر العالمية الصادر
عن المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي الضوء على القضية وما تثيره من أسباب القلق.
وشددت “أوكسفام” على تعزيز التعاون الدولي لمكافحة التهرب الضريبي
وإنفاق أموال الضرائب في دعم المنظومات الصحية والتعليم وخلق فرص العمل وتعزيز مكانة المرأة.
وقال المدير التنفيذي لـ”أوكسفام” مارك غولدرينغ طبقاً لـ”سكاي نيوز”: “هذا العام يبدو غياب العدل في توزيع الثروات
أكثر وضوحا وصدمة من الماضي”.
وتابع: “أبشع ما يمكن تخيله أن مجموعة من الأشخاص يمكن جمعهم في سيارة غولف صغيرة
يملكون أكثر من نصف سكان العالم الأكثر فقرا”.
وأشار غولدرينغ إلى أنه “بينما هناك شخص من بين كل 9 أشخاص في العالم سيذهب إلى الفراش الليلة جائعا
هناك مجموعة صغيرة من المليارديرات يمتلكون ثرون يحتاجون أعمارا على أعمارهم لإنفاقها”.