وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، فجر اليوم الثلاثاء، جثامين ضحايا تفجير مطعم “رينا” في إسطنبول، التوأم محمد وأحمد أبناء سعود بن عبد الوهاب الفضل، ووسام الجفري، ولبنى غزنوي.
واستقبل الجثامين عددٌ من أقارب وأهالي الضحايا وأصدقائهم، ويُصلى على الفقيدين التوأم أبناء الفضل
اليوم الثلاثاء عقب صلاة الظهر في مسجد الجفالي، ويوارى جثمانهما الثرى بمقابر أمنا حواء بجدة.
ويتم مواراة جثمان الغزنوي في مقابر المعلاة بالعاصمة المقدسة، فيما تتم مواراة جثمان الجفري في مكة المكرمة.
وقالت قنصلية المملكة لدى تركيا، في وقت سابق: إن 7 مواطنين قُتلوا في تفجيرات مطعم إسطنبول
وأُصيب 11 آخرون، في الهجوم الذي أعلنت السلطات التركية أنه أسفر عن مقتل 39
وإصابة 65 من جملة 700 كان يعج بهم المطعم.
وقال نائب القنصل العامّ الوزير المفوض في القنصلية العامة في إسطنبول عبدالله محمد الرشيدان ، إن المحصلة النهائية
لأعداد السعوديين، الذين قتلوا في الهجوم، بلغ 7 أشخاص (4 سيدات و3 رجال)
بينما بلغ عدد المصابين 13 مصابًا (ستة منهم سيدات وسبعة رجال).
وأوضح الرشيدان أن القنصلية السعودية في إسطنبول، تعمل على إنهاء الإجراءات المتخذة
من الجهات الحكومية التركية المختصة، في ما يخص نقل الجثث.
مؤكدًا أن الدولة تكفلت بجميع مصاريف العلاج للمصابين حتى عودتهم إلى أرض الوطن.