أعلن تنظيم “داعش”، الاثنين، مسؤوليته عن الهجوم الدامي الذي استهدف ملهى ليليا في إسطنبول، ليلة رأس السنة.
وفي وقت سابق رجحت السلطات التركية أن يكون التنظيم وراء الهجوم على الملهى، الذي خلف 39 قتيلا وأكثر من 60 جريحا.
في الأثناء قالت وزارة الداخلية التركية إنها تنفذ مطاردة واسعة لملاحقة منفذ الهجوم الذي أوقع 39 قتيلا.
ونقلت تقارير لصحيفتي “حرييت” و”كرار”، الاثنين، عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن السلطات حددت أن الإرهابيين الذين يتحملون
مسؤولية العملية “جاءوا من دولة بآسيا الوسطى”، وتعتقد أنهم إما من أوزبكستان أو قرغيزستان.
كما عقدت الشرطة مقارنات بين هجوم الملهى الليلي، وبين الهجوم الذي خلف عددا كبيرا من الضحايا على مطار أتاتورك
في يونيو الماضي، وتحقق فيما إذا كانت نفس الخلية في “داعش” هي التي نفذت كلا الهجومين.
والمنفذ الذي لا يزال طليقا، قتل شرطيا ورجلا آخر خارج ملهى “رينا” الليلي في ليلة رأس السنة
قبل أن يطلق النار على أشخاص كانوا يحتفلون داخل الملهى.
وشهدت اسطنبول إطلاق النار على المحتفلين بعيد رأس السنة الميلادية الجديدة،
ما أسفر عن مقتل 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، وإصابة 69 آخرين.