شارك عدد من الأساتذة الجامعيين وطلاب في كليات الفنون الجميلة بمختلف أنحاء دولة العراق في معرض ضخم أقيم في بغداد ضم رسومات ومنحوتات ولوحات أبرزت أزمة المهاجرين جراء الحروب والصراعات.
ونقلت “رويترز” عن مسؤولة المعرض ورئيسة قسم الفنون التشكيلية في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد أنغام سعدون إن وظيفة الفنان تشبه وظيفة الجندي فيما يتعلق بالهدف، وهو الدفاع عن البلاد.
وأضافت “هناك من بالسلاح، وهناك من بالكلمة، ونحن بالصورة والعمل الفني نقاوم ونصارع ونثبت أننا مازلنا متواجدين.
وهذا النور الثقافي ما زال متواجد يمثل فناني العراق وقفة واحدة وتظاهر ضد الظلم والعنف”.
من جانبها رأى عميد أكاديمية الفنون الجميلة في محافظة البصرة ناصر هاشم إن الحركة الفنية في العراق تشهد ازدهارا على الرغم من الصراع والعنف الطائفي.
وقال “العراق حقيقة يمر في ظرف صعب، وظرف حرب، ولكن هذا لا يعني أن الحركة الثقافية والحركة الفنية تنتهي.
وأضاف “الفنان العراقي والإنسان العراقي مبدع في كل الأحوال.. في كل الظروف.
ولذلك نجد هنا لوحات متعددة في مجال الرسم والنحت والخزف”.
وتناول المعرض الكثير من الأعمال الفنية وموضوعات معاصرة مثل الصراع وأزمة المهاجرين
حيث أبرزت لوحات معروضة محنة المتضررين جراء الحروب والصراعات.