أرشيف صحيفة البلاد

7 شعراء يبدعون في أولى أمسيات بيت الشعر الثالث

الدمام-حمودالزهراني
بدأت أمسيات مهرجان بيت الشعر الثالث– دورة الشاعر علي الدميني “، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، في مقر الجمعية للشعراء “طلال الطويرقي، خلود المعلا، مسفر الغامدي، رمزي بن رحومه، ابراهيم زولي، حسن فخر، وجاسم الصحيح.
وتلاقت الفنون البصرية في مسرح الجمعية، بوم الأربعاء الماضي ايماناً بضرورة تقديمها متجاورة في طليعة الفعل الثقافي، لتعزيز حضورها بحضور عدد كبير من الشعراء والمهتمين في الشعر والجانب الثقافي
انطلقت الأمسية بالشاعر السعودي طلال الطويرقي، قرأ عدة نصوص منها :وحدي والغيم يمد كفوف النشوة واللحظة حبلى.
الطويرقي صدر له ثلاثة دواوين “ليس مهما، وكأن شيئا لم يكن، ذئاب”، ورواية قريبة بعنوان”غرغرينا”
وقرأت الشاعرة الإمارتية خلود المعلا نصوص”طقوس، خط العودة، الخاطر، أدوات، مياه العطش
وصدر لها ستة دواوين شعرية، واصدار سادس لقصائد مختارة، حازت على جائزة بلند الحيدري للشعراء الشباب، تم تكريمها مع ثلاثة شعراء من العالم ضمن مبادرة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم لشعراء السلام.
وقرأ الشاعر السعودي مسفر الغامدي نصوصاً شعرية منها “الأغاني، أمل حياتي، شجرة التين، رسالة” وصدر له “حينا من الضوء ، وشجرة يسقيها الشاي”، نشر شعره في العديد من الملاحق الصحفية المحلية والدولية، وشارك في الكثير من الأمسيات الشعرية داخل وخارج المملكة.
وقرأ الشاعر التونسي رمزي بن رحومه، عدة نصوص منها “شارع باريس، غرفة، احتضار وصدر له “المشرب الجامعي”، و”لماذا فقط عند سفح الجبل”، خاض العديد من التجارب المسرحية، في التمثيل والمعالجة الدرامية، له نشاط في الإذاعة والتلفزيون التونسي.
وقرأ الشاعر السعودي ابراهيم زولي عدة نصوص شعرية منها “بيارق، غزل”،وصدرت له مجاميع شعرية منها: “رويدا باتجاه الأرض، رجال يجوبون أعضاءنا، تأخذه من يديه النهارات، حرس شخصي للوحشة، مخرج للطوارئ”، شارك في العديد من الأمسيات الشعرية ونشرت نصوصه في صحف محلية وعربية.
وقرأ الشاعر البحريني حسين فخر عدة نصوص شعرية ونشرت كتاباته أواخر التسعينيات في الصحف والدوريات المحلية، شارك في العديد من الأمسيات الشعرية أهمها في خريف صلاصة، ومهرجان الشعر الخليجي الأول لشعراء العمود والتفعيلة، ومهرجان الشعر في المغرب.
واختتم الشاعر السعودي جاسم الصحيح الأمسية الأولى بقراءة نصوصه الشعرية منها “ساكن بين احتمالين”:
كما عقد في المهرجان ورشة “ما لا يضيع في الترجمة” أدارها راضي النماصي، وشارك بها عبدالوهاب أبو زيد، ورائد الجشي وصالح الخنيزي.
كما قدم الموسيقي والفنان الأدائي عبدالرحمن باعظيم عرضاً أدائياً بعنوان”ما يرد” من خلال عزف موسيقي الكتروني حي أمام الجمهور الذي شهد بناء الموسيقى واكتمالها، تبع ذلك عرض حركات أدائية على ايقاع الموسيقى
يذكر أن مهرجان الشعر في دورته الثالثة يشارك به 17 شاعرا وشاعرة من 7 دول عربية، وهم “عبدالله ثابت، حمد الفقيه، طلال الطويرقي، ابراهيم زولي، علي بافقيه، بثينة اليتيم، جاسم الصحيح، محمد الماجد، مسفر الغامدي، أحمد فقيهي، عبدالله الصيخان، من السعودية، ومن الكويت نشمي مهنا، ومن البحرين حسين فخر، ومن الامارات خلود المعلا، ومن مصر ديمة محمود، ومن فلسطين خالد الناصري، ومن تونس رمزي بن رحومة”.
وفي الفنون البصرية يقدم المهرجان “معرض شكل 3” الذي احتوى على أكثر من 40 عملا فنيا فوتوغرافيا ومعالجاً لأكثر من 20 فنان وفنانة، وتعتبر في هذه الدورة تجربة مغايرة في الفنون المعاصرة التي تحتفي بلحظات من الحياة يمكن تسميتها “لحظات من الشعر”. ولتقديم الشعر كحالة تتجاوز الكلمات إلى المعنى الأعمق لكينونته، حيث يشارك أيضا مجموعة من المصورين والمصممين بالعديد من الأعمال الفنية، وسيقدم أربعة أعمال فيديو آرت للفنانين “أحمد منصور، محمد الفرج، ريم البيات وسارة أبوعبدالله”
وأصدر المهرجان كتاب “قلق القوس والكتابة” قراءات نقدية في أوراق الشاعر علي الدميني، ومختارات شعرية للشخصية المكرمة بعنوان “إشراقاتٌ رعويّة لجسد الماء”، وكتاب عن الفيديو ارت التأثر والتأثير في التجربة الخليجية والعربية ليوسف الحربي، بالإضافة إلى الكتاب الشعري الفائز في مسابقة الكتاب الأول للشاعرة “بثينة اليتيم” بعنوان”سأعيد للقدر مكيدته”.