إعداد- محمود العوضي
يشهد استاد الملك فهد الدولي اليوم صراعًا على حصد لقب كأس ولي العهد بين النصر صاحب الأرض والجمهور، وضيفه فريق الاتحاد. ورغم أن الهدف واحد، وهو تحقيق الكأس، لكن الفارق الكبير في تحقيق لقب هذه المسابقة، والذي يميل نحو الاتحاد الذي سبق وأن حققه 7 مرات. كانت آخر مرة في عام 2004 بفوزه على منافسة التقليدي الأهلي بهدف حمزة إدريس.
وكان الاتحاد قد حقق البطولة الأولى 1958، وأتبعها بالثانية على التوالي، ليغيب بعد ذلك ثلاث سنوات، ليعود ويحقق الكأس الثالثة في عام 1963.
ثم يغيب طويلاً هذه المرة وصلت إلى 28 عاماً، وهي الفترة التي حقق فيها النصر بطولته الأولى في عام 1973، والثانية في 1974 لتتوقف البطولة بعد ذلك حتى عام 1991، وهو موعد تحقيق الاتحاد البطولة الرابعة له، وعلى حساب النصر حينما كسبه بركلات الترجيح (5-4) بعد ان انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. بعد ذلك بخمس سنوات حقق الاتحاد البطولة الخامسة على حساب فريق الطائي الذي كان وصوله للنهائي أكبر مفاجآت البطولة بإقصائه للأهلي في قبل النهائي.
وبعد 4 سنوات يعود الاتحاد ويحقق بطولته السادسة بفوزه على الاتفاق بثلاثية نظيفة، وكان ذلك في عام 2001 وبعد 3 سنوات يحقق بطولته السابعة. أما النصر فبعد تحقيقه للبطولة مرتين على التوالي، غاب 40 عاماً؛ حيث حقق البطولة للمرة الثالثة في عام 2014،على حساب منافسه التقليدي الهلال.
