جدة ــ وكالات
لم يكن الهجوم الوحشي الذي استهدف الحفل الموسيقي بلاس فيجاس الأول من نوعه، فقد تحولت من قبله 6 حفلات موسيقية حول العالم، إلى حمامت دم. وفي مايو الماضي شن مسلحون هجوما كبيرا على حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي في مدينة مانشستر شمال انجلترا اودى بحياة 22 قتيلا بينهم اطفال بالإضافة الى 50 جريحا. وفي تركيا نفذ تنظيم داعش الإرهابي هجوما كبيرا خلال حفل موسيقي أقيم بمطعم رينا في حي اورطاكوي بمنطقة بشكطاش بمدينة اسطنبول اوئل العام الجاري .وراح ضحية هجوم إسطنول الذي نفذه مسلح برشاش آلي، نحو 39 قتيلا و69 جريحا.
وفي يوليو 2017 شن مسلحون هجوما على حفل موسيقي في ملهى ليلي بمدينة ليتل روك عاصمة ولاية أركنساس الأمريكية، أصيب فيه نحو 28 شخصا بالرصاص. وفي نوفمبر 2015 استهدفت سلسلة من الهجمات 6 مواقع مزدحمة في العاصمة الفرنسية باريس، من بينها ملعب رياضي وقاعة حفلات ومطاعم وحانات، واسفرت عن مقتل ما يزيد عن 120 شخصا، في عملية ارهابية تعد الأكبر في تاريخ فرنسا
وفي يوليو 2016 فجر انتحاري ينتمي لداعش نفسه قرب حفل موسيقي في مدينة أنسباخ جنوب المانيا.
ولم يتمكن المهاجم من دخول الحفل الموسيقي قبل انفجار القنبلة التي وضعها في حقيبة كان يحملها، ما أدى إلى مصرعه وإصابة 12 شخصا آخرين بجروح.
6 حفلات موسيقية تحولت إلى حمام دم
