محليات

460 ألف قطعة شتوية للنازحين السوريين.. مركز الملك سلمان يواصل تأهيل الأطفال المجندين في اليمن

الرياض- واس

تفقد فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من عمليات تصنيع الاحتياجات الشتوية العاجلة في المصانع المتخصصة بالجمهورية التركية تمهيداً لشحنها إلى دول الجوار والداخل السوري لتوزيعها على النازحين واللاجئين السوريين تزامناً مع بداية فصل الشتاء الحالي.

وقام الفريق بزيارة للمصانع المتخصصة في الجمهورية التركية للإطلاع على خطوط الإنتاج والتأكد من سير العمل بالشكل المخطط له لضمان وصول هذه المواد الشتوية إلى اللاجئين السوريين في الوقت المناسب .

ويستهدف المركز خلال هذه المرحلة تصنيع أكثر من (460.000) قطعة شتوية متنوعة من بطانيات ومعاطف وشالات نسائية واطقم شتوية لتغطية أكبر قدر ممكن من النازحين.

يذكر أن المواد الشتوية صنعت من أفضل الخامات وضمن مواصفات عالمية زودت بطبقات عازلة للاحتفاظ بدرجة حرارة الجسم خصوصاً في المناطق التي تتدنى فيها درجات الحرارة إلى معدلات منخفضة لتشكل منتجاً إغاثياً ريادياً يقدم للاجئين السوريين للتخفيف من معاناتهم.

من جهة ثانية قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع 505 سلة غذائية على مديرية حريب (ال جناح) التابعة لمحافظة مأرب .

وجرى التوزيع على قرى وبلدات حريب والبالغ عددها 5 قرى ، وهي (الأضحية- السوار- الاشعاب- شريف- معشراء), وذلك ضمن مشروع توزيع 49 ألف سلة غذائية ، التي تستهدف الأسر الأشد حاجة في محافظات (مأرب، البيضاء، الجوف، صنعاء) .

كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين من الأزمة في اليمن، وذلك في مركز التأهيل المجتمعي في مدينة مأرب .

ويجري حاليًا إعادة تأهيل أربعين طفلاً من أطفال محافظتي تعز وعمران نفسيًا واجتماعيًا وثقافيًا ورياضيًا لمدة شهر كامل، فضلاً عن تدريسهم المنهج الدراسي ليتواكب تأهيلهم مع متطلب تحصيلهم العلمي والتربوي الرسمي بالإضافة إلى تقديم برامج توعوية لأسرهم.

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قام بتأهيل أربعين طفلاً في المرحلة الأولى شملت أطفالاً من محافظتي مأرب والجوف.

ويعد مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين برنامجًا نوعيًا، وإنجازاً كبيراً في ظل ما تشهده البلاد من أزمات، وتفيد تقديرات حكومية يمنية أن الميليشيات الحوثية قد جندت أكثر من 20 ألف طفل للقتال في صفوفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *