قدم 30 مرفق إيواء سياحي في العاصمة المقدسة, أكثر من 350 فرصة وظيفية للشباب والفتيات في قطاع الضيافة والسياحة، وذلك خلال ملتقى التوظيف الموحد الذي نظمته الكلية التقنية بمكة المكرمة في مقر غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة, بمشاركة المعهد الثانوي الصناعي بمكة المكرمة، والكلية التقنية العالمية للبنات (لوريت) بمكة المكرمة، ومكتب العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية(هدف)، والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل)، ومركز طاقات للتنمية البشرية، وغرفة مكة المكرمة ، والمدينة الصناعية بمكة المكرمة.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة المكلف الدكتور هشام بن محمد مدني، أن ملتقى التوظيف الموحد يشكل منصة تفاعلية لتقديم العديد من الفرص الوظيفية الجادة واستقطاب الكوادر الوطنية الطموحة من الشباب والفتيات من حديثي التخرج أو من أصحاب الخبرات والمؤهلات المتخصصة للعمل في قطاع الضيافة والسياحة وذلك لدعم استراتيجية توطين قطاع الضيافة الذي وجه به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة، وجعل المواطن السعودي في واجهة استقبال السياح من أنحاء العالم في المواقع السياحية والتراثية والأثرية ومرافق الإيواء السياحي.
وأشاد الدكتور مدني، بالكلية التقنية في مكة المكرمة ودورها الريادي وجهودها المستمرة في التأهيل والتدريب الميداني وتنظيم ملتقيات ومعارض التوظيف لدعم الطلاب للانخراط في الوظائف التقنية والفنية في قطاع الضيافة والسياحة.
وأوضح عميد الكلية التقنية في مكة المكرمة الدكتور عبدالله الغامدي، أن قطاع الإيواء السياحي أسهم في توفير 50% من الفرص الوظيفية المطلوب شغلها بكوادر وطنية مؤهلة ومبدعة والجهات المشاركة في الملتقى، مبينا أن الكلية تسعى من خلال ملتقيات التوظيف إلى نشر ثقافة العمل في قطاع السياحة والضيافة وتعريف الخريجين الجدد بالفرص الوظيفية الواعدة واعتماد قطاعات السياحة والتراث الوطني كأحد أهم العناصر الأساسية في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وأحد أبرز بدائل التنمية الاقتصادية .
وأشار إلى أن الملتقى يتطلع لتوظيف 700 مواطن ومواطنة، من خلال 600 فرصة وظيفية للشباب و100 فرصة وظيفية للفتيات حيث تم تخصيص اليوم الأول لتوظيف فئة الشباب واليوم التالي لتوظيف فئة الفتيات.