الأمم المتحدة-واس
أكدت المملكة العربية السعودية دعمها المستمر لتنفيذ نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات إيمانًا منها بالأهمية البالغة لمخرجاتها وإسهامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة المملكة في الأمم المتحدة خلال أعمال اللجنة الثانية حول تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية وذلك ضمن الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقاها السكرتير الثالث في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بدر القرني،اشار فيها إلى أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة يعد من أكبر أسواق الاتصالات في المنطقة؛ إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات حوالي 35 مليار دولار خلال عام 2016م بمعدل نمو يقدر بحوالي 8% عن العام 2015م.
وقال القرني: “لقد أدركت حكومة المملكة العربية السعودية أهمية الاتصالات وتقنية المعلومات منذ وقت مبكر حيث تعدّ البنية التحتية الرقمية مُمكّنًا أساسيًا لبناء أنشطة صناعية متطورة، ولجذب المستثمرين ، ولتحسين تنافسية الاقتصاد، وجاءت رؤية المملكة 2030 دافعًا قويًا لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تتضمن برامج الرؤية أهدافًا استراتيجية متعلقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من أبرزها: تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات وخاصة تقنية النطاق العريض عالي السرعة لزيادة نسبة التغطية في المدن وخارجها وتحسين جودة الاتصال من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، ويتمثل هدفنا في الوصول إلى تغطية تتجاوز 90% من المنازل في المدن ذات الكثافة السكنية العالية و66% في المناطق الأخرى، كما سنعزز حوكمة التحول الرقمي عبر مجلس وطني يشرف على هذا المسار.
وأكد السكرتير الثالث في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة أن المملكة تفخر وتعتز بأن خصها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مضيفًا أن من أهم الخدمات التي تحرص المملكة على توفيرها تلك المتصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تم خلال موسم حج عام 2017م توفير أضخم بنية تحتية للاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم لخدمة ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، حيث وفّرت أكثر من 13 ألف محطة للهاتف المتنقل بتقنيات الجيل الثاني والثالث والرابع يمكنها استيعاب أكثر من 75 مليون مشترك، وتوفير أكثر من 3700 متخصص في الاتصالات وتقنية المعلومات يعملون على مدار الساعة لضمان استمرارية خدمات الاتصالات وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، كما تم خلال أيام الحج التي لا تتجاوز سبعة أيام إجراء أكثر من 700 مليون مكالمة بنسبة نجاح تجاوزت 99% واستهلاك أكثر من 23 ألف تيرابايت.
وأعرب عن شكر المملكة لوكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات) التي أشادت بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين المبذولة في موسم حج 2017م، مبينًا أن المملكة لم ولن تألو جهدًا في بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.
وأشار بدر القرني إلى تزايد الاهتمام العالمي بالتطور السريع في بيئة الاتصالات وتقنية المعلومات كونُه يتيح فرصًا غير مسبوقة للتنمية في مجالات عديدة من بينها الاقتصاد الرقمي، والمدن الذكية، والذكاء الاصطناعي.
الأمم المتحدة-واس
أكدت المملكة العربية السعودية دعمها المستمر لتنفيذ نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات إيمانًا منها بالأهمية البالغة لمخرجاتها وإسهامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة المملكة في الأمم المتحدة خلال أعمال اللجنة الثانية حول تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية وذلك ضمن الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقاها السكرتير الثالث في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بدر القرني،اشار فيها إلى أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة يعد من أكبر أسواق الاتصالات في المنطقة؛ إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات حوالي 35 مليار دولار خلال عام 2016م بمعدل نمو يقدر بحوالي 8% عن العام 2015م.
وقال القرني: “لقد أدركت حكومة المملكة العربية السعودية أهمية الاتصالات وتقنية المعلومات منذ وقت مبكر حيث تعدّ البنية التحتية الرقمية مُمكّنًا أساسيًا لبناء أنشطة صناعية متطورة، ولجذب المستثمرين ، ولتحسين تنافسية الاقتصاد، وجاءت رؤية المملكة 2030 دافعًا قويًا لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تتضمن برامج الرؤية أهدافًا استراتيجية متعلقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من أبرزها:
تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات وخاصة تقنية النطاق العريض عالي السرعة لزيادة نسبة التغطية في المدن وخارجها وتحسين جودة الاتصال من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، ويتمثل هدفنا في الوصول إلى تغطية تتجاوز 90% من المنازل في المدن ذات الكثافة السكنية العالية و66% في المناطق الأخرى، كما سنعزز حوكمة التحول الرقمي عبر مجلس وطني يشرف على هذا المسار.
وأكد السكرتير الثالث في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة أن المملكة تفخر وتعتز بأن خصها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مضيفًا أن من أهم الخدمات التي تحرص المملكة على توفيرها تلك المتصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تم خلال موسم حج عام 2017م توفير أضخم بنية تحتية للاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم لخدمة ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، حيث وفّرت أكثر من 13 ألف محطة للهاتف المتنقل بتقنيات الجيل الثاني والثالث والرابع يمكنها استيعاب أكثر من 75 مليون مشترك، وتوفير أكثر من 3700 متخصص في الاتصالات وتقنية المعلومات يعملون على مدار الساعة لضمان استمرارية خدمات الاتصالات وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، كما تم خلال أيام الحج التي لا تتجاوز سبعة أيام إجراء أكثر من 700 مليون مكالمة بنسبة نجاح تجاوزت 99% واستهلاك أكثر من 23 ألف تيرابايت.
وأعرب عن شكر المملكة لوكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات) التي أشادت بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين المبذولة في موسم حج 2017م، مبينًا أن المملكة لم ولن تألو جهدًا في بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.
وأشار بدر القرني إلى تزايد الاهتمام العالمي بالتطور السريع في بيئة الاتصالات وتقنية المعلومات كونُه يتيح فرصًا غير مسبوقة للتنمية في مجالات عديدة من بينها الاقتصاد الرقمي، والمدن الذكية، والذكاء الاصطناعي.