الرياض – البلاد
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء أن عدد القوى العاملة في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية لضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام بلغ أكثر من 30.870 منهم 6.916 من منسوبي وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي من السيدات, فضلاً عن القوى العاملة التي تقدم الخدمات الصحية من منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية، فيما بلغ إجمالي الفرق الطبية المتواجدة في المشاعر خلال فترة الحج أكثر من 194 فريقاً طبياً يعملون في الميدان، وبلغ إجمالي الفرق الإسعافية 550 فريقاً .
وأوضحت الهيئة من خلال نشرتها اليومية في الروزنامة الإحصائية لحج 1438هـ , أنَّ المملكة سخرَّت إمكاناتها المادية والبشرية كافة في مجال الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية والإسعافية, مثل الخدمات الصحية المجانية المتخصصة التي تشمل عمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، والغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، والمناظير الهضمية، بالإضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج.
* مستشفيات ومراكز
بلغ عدد المستشفيات العاملة 17 مستشفى داخل مكة والمشاعر، وبلغ عدد المراكز الصحية 135 مركزاً مجهزاً بالإمكانات الصحية والطبية والإسعافية كافة, إضافة إلى 59 فرقةً ميدانيةً داخل المشاعر، و 100 سيارة إسعاف صغيرة تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان بالإضافة إلى ثمانين سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز, حيث قامت المستشفيات التابعة لوزارة الصحة خلال الشهر الماضي ضمن الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بإجراء عدد 231 قسطرةً قلبية وست عمليات قلب مفتوح, إضافة إلى إجراء 822 عمليةً لغسيل الدم “كلوي” و36 عملية مناظير, وكذلك إجراء 772 عمليةً جراحيةً خلال نفس الفترة، فيما بلغ عدد الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي 446 فريقاً إسعافياً، وبلغ عدد الفرق الطبية 135 فريقاً طبياً مدرب ومهيأ بالتجهيزات كافة .
وبدأت الطواقم الصحية والإسعافية أعمالها في مكة المكرمة والمشاعر من يوم السبت 20 ذو القعدة وتستمر في العمل على مدار الـ24 ساعةً يومياً حتى يوم الأربعاء 15 ذي الحجة من هذا العام, حيث وضعت الجهات المعنية برامج وخطط متكاملة تتضمن توفير جميع الاحتياجات والإمكانيات للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث لا قدر الله، وتوفير الخدمة الطبية والوقائية والعلاجية والإسعافية للحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكفاءة وفاعلية وفق منهجية موحدة وبأحدث أساليب تقديم الرعاية الطبية و الإسعافية وبكوادر مؤهلة ومدربة تدريباً عملياً وعلمياً مميزاً لتحقيق الأمن الصحي لمرتادي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها والمنافذ البرية والجوية والبحرية.
