أظهرت مباراة الهلال ، وأوراوا ريد دياموندز الياباني، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، ضعف التحضير النفسي للاعبي “الزعيم”، قبل اللقاء.
واكتفى الهلال بالتعادل (1-1) مع ضيفه، ليتعقد موقفه قبل الإياب في اليابان.
نرصد في السطور التالية، 3 مشاهد، توضح عدم نجاح الجهاز الفني والإداري للهلال، في تهيئة اللاعبين كما يجب:
التسرع
منذ بداية المباراة، ظهرت حالة غريبة من التسرع، على لاعبي الهلال، حيث بدا الفريق وكأنه دخل المباراة مهزومًا، ومن ثمَّ يحاول التعويض.
وازدادت حدة هذا الأمر في الشوط الثاني، ما صعب من إكمال الهجمات، وبالتالي فشل الفريق في هز شباك الخصم.
الرعونة
أضاع لاعبو الهلال العديد من الفرص المحققة، أمام مرمى أوراوا، متأثرين بالضغط النفسي الشديد، والخوف من الخسارة، في تكرار لما حدث خلال نهائي البطولة، عام 2014، عندما تباروا في إضاعة الفرص، أمام مرمى ويسترن سيدني الأسترالي.
وكان السوري، عمر خربين، الأكثر إهدارًا أمام مرمى نيشيكاوا، بـ3 فرص سهلة، رغم قدراته التهديفية العالية، التي وضعته على قمة ترتيب هدافي البطولة، بـ10 أهداف.
العصبية والخشونة
ربما ليس من المعتاد أن يتلقى فريق، يلعب على أرضه وبين جماهيره، في مباراة ذهاب، هذا الكم من البطاقات الصفراء، التي بلغ عددها 7، مقابل بطاقة واحدة فقط للفريق الياباني، الذي يلعب خارج ميدانه.
وكثر اللعب الخشن من جانب لاعبي الهلال، وكذلك الاعتراضات على حكم المباراة، أدهم مخادمة، دون سبب حقيقي، إذ قدم الحكم الأردني مباراة عالية المستوى، بشهادة جميع المحللين التحكيميين.