دولية

269 مركزا صحيا سوريا خارج الخدمة

جنيف- وكالات

أعلن المقرر الأممي الخاص المعني بصحة الإنسان “داينوس بوراس”، أن عمليات القصف في سوريا أسفرت عن تدمير 269 مستشفى ومركزا صحيا، بشكل كلي أو جزئي، منذ بدء الأحداث فيها عام 2011 حتى اليوم.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به بوراس، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، حيث أوضح، أن عمليات القصف أسفرت عن مقتل 757 من الفرق الصحية والطبية منذ بدء الأزمة السورية.
واعتبر المقرر الأممي الهجمات التي تستهدف المستشفيات والمراكز الصحية “جرائم حرب وضد الإنسانية”.
وأشار بوراس، استنادا إلى معطيات منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان(غير حكومية تعمل في 60 دولة ومقرها نيويورك)، إلى خروج 269 مستشفى ومركزا صحيا، من الخدمة بشكل كامل أو إلحاق خسائر مادية كبيرة بها، موضحاً أن 60% من المستشفيات أغلقت بشكل كامل أو جزئي، نتيجة الهجمات.
ووجه المقرر، نداء للمجتمع الدولي، طالب فيه بتحديد المسؤولين عن تلك الهجمات وسوقهم أمام العدالة، قائلاً: “من الصعب تحقيق السلام الدائم إن لم تتم محاسبة الانتهاكات الخطيرة أمام العدالة”.
وفي سياق متصل، قالت “إليسا بيكر”، المسؤولة في المنظمة إن النظام السوري وروسيا مسؤولين عن 90% من الهجمات على المؤسسات الصحية، وأن معظم تلك المؤسسات الموجودة في مناطق خاضعة لقوات المعارضة، أصبحت خارج الخدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *