أرشيف صحيفة البلاد

2017 .. عام التطوير والأحلام المملكة بين إنجازات عديـدة وآفــاق جديـدة

AddThis Website Tools

إعداد – محمود العوضي
استطَاعت المَملكة العربيّة السعوديّة، تَحقِيق العَدِيد مِن الإنجَازات فِي العَام 2017 داخليا في جمِيع المَجالات، السياسية، والاقتصاديّة، والتعليميّة، والزراعيّة، والصناعيّة والثقافية، والاجتماعية، وغيرها، وعَلى المستوى الخارجي سياسيََا، وعسكريََا، فقَد استطاعت المملكة العربية السعودية أن تلعب دورََا كبيرََا فِي إصدَار القرارات المصيريّة العالمية، وذَلِك بِفَضل حكمة المَلك سلمان بن عبد العزيز، الذِي استطَاع النُّهوض والرّقي بِالمَملكة العربية السعودية، ممّا جَعلها دَولة اقتصاديّة لَها مَكانتها الكبيرة في العالم، وقَد اهتمّ المَلك سلمان بالثّروة الأكثر فائدة للأمة وهِي الشّباب، عبر بِعثَات تعليميّة خارجيّة، ما ساعد على إحداث نهضة وكثير من الإنجازات، على كافة الأصعدة. نوجزها فيما يلي:

قمة الرياض وزيارة ترمب
قمة الرياض 2017، هي سلسلة من ثلاثة مؤتمرات عُقدت بين 20 ، و21 مايو 2017 بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه. وتضمنت القمة اجتماعا ثنائيا بين، المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة ، واجتماعين آخرين، أحدهما مع دول مجلس التعاون الخليجي، والآخر مع الدول العربية والإسلامية.
القمة السعودية الأمريكية
في 20 مايو 2017، وقّع خادم الحرمين صفقة أسلحة بقيمة 400 مليار دولار، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكانت الصفقة الأكبر في تاريخ العالم. وشملت الصفقة طائرات ودبابات وسفنا قتالية وأنظمة دفاع صاروخي، ورادارات، وتكنولوجيا الاتصالات والأمن السيبراني. ووُصفت الصفقة من قبل وكالات الأنباء، بأنها تطور “مهم”، و”تاريخي” في علاقات الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية.
القمة الخليجية الأمريكية
عقدت القمة في 21 مايو، بين قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. سبقت القمة جلسة تشاورية، حضرها العديد من قادة الدول الخليجية . وفي نهاية القمة، وقعت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية مذكرة تفاهم، لتأسيس مركز لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، واتفق المجتمعون على عقد قمة سنوية، لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذه القمة.
القمة العربية الإسلامية الأمريكية
عقدت القمة في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، وشارك في القمة قادة، وممثلون عن 55 دولة إسلامية، في القمة العربية الإسلامية الأمريكية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. نتج عن القمة تأسيس مركز عالمي مقره الرياض، لمواجهة الفكر المتطرف تحت اسم” اعتدال”، وظيفته تبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب، وتحركات التنظيمات الإرهابية. أكد بيان القمة الختامي على التزام الدول المشاركة الراسخ بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، وتم الاتفاق بين الدول المشاركة على التصدي للجذور الفكرية للإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله. كما أوضح البيان ارتياح الدول المشاركة للعمل مع الحكومة الشرعية، والتحالف للتصدي للجماعات الإرهابية في اليمن، ورحبوا بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في العراق، وسوريا.
قطع العلاقات مع قطر
في الخامس من يونيو، أعلنت 6 دول، هي، المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، واليمن، والمالديف، قطع علاقاتها الدبلوماسية بقطر، وأخذت قرارات متفرقة بشأن منع سفر مواطنيها إلى قطر، وإغلاق المجال البحري والجوي أمام الطائرات، والبواخر القطرية.
ولهذه القرارات أسباب عدة مرتبطة بمواقف وتصرفات الدوحة، من دعمها لجماعات متطرفة عدة (من الإخوان إلى الحوثيين، مروراً بالقاعدة، وداعش)، وتأييدها لإيران في مواجهة دول الخليج، بالإضافة لعملها على زعزعة أمن هذه الدول، وتحريض بعض المواطنين على حكوماتهم، كما في البحرين.
محاولة الدوحة شق الصف الداخلي السعودي
أوضحت المملكة، أن قراراتها بقطع العلاقات، وإغلاق المنافذ أمام قطر، يعود “لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي”، بهدف حماية أمنها الوطني “من مخاطر الإرهاب والتطرف”. وكنتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة، تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين، الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً، كما اتضح للمملكة العربية السعودية الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الانقلابية، حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن”.
وأوضحت السعودية أن قطر “دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق الاتفاقيات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها لاتفاق الرياض”.
وشددت السعودية على أنها “صبرت طويلاً، رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، حرصاً منها على الشعب القطري، الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة”.
الأزمة مع قطر.. رسائل سياسية واستثناءات إنسانية
منذ اليوم الأول من الأزمة مع الدوحة، وهناك تأكيدات من جانب الدول التي أعلنت مقاطعتها، على أن المشكلة مع الحكومة القطرية، وليس الشعب القطري.فقد وجهت وزارة الخارجية السعودية رسائل إلى الشعب القطري، بعد إعلان المملكة العربية السعودية قطع علاقاتها مع الدوحة، حسب ما جاء في الحساب الرسمي للخارجية السعودية على تويتر، وحملت أربع رسائل نشرت في صورة غرافيك بحساب الخارجية عنوان “رسالة ود ومحبة للشعب القطري”.
وقالت الخارجية في رسائلها: إن السعودية ستظل سندا للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره. وأضافت: إن المملكة تلتزم بتوفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين.وأكدت أن الشعب القطري هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة العربية السعودية، وأن مغادرة المواطنين القطريين ومنع دخولهم للمملكة، يأتي لأسباب أمنية واحترازية.وفي هذا الإطار أيضا أعلنت السعودية والإمارات والبحرين مراعات الحالات الانسانية للأسر المشتركة بين البلدان الثلاث، وقطر.
كما خصصت الدول الثلاث خطوطا هاتفية ساخنة لمساعدة الأسر المشتركة، التي بها أفراد قطريون.
ويشير هذا التحرك المنسق إلى سعي دول الخليج للحد من التأثير الإنساني على قطع العلاقات مع قطر؛ بسبب دعمها للإرهاب، وتحالفها مع إيران.
ويأتي القرار أيضا للتأكيد على استمرار الصلات التي لا تنقطع بالشعب القطري، بعيدا عن سياسات الحكومة الرسمية، الداعمة والممولة للإرهاب، والتي تعمل على شق الصف الخليجي والعربي.
الأزمة المستمرة مع نظام الملالي الإيراني
منذ قطع المملكة علاقاتها رسميا مع إيران في2015 ، لم يخف نظام الملالي في إيران، دعمه لجماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، منذ سيطرتهم على صنعاء، وحتى اللحظة بالرغم من الجهود الدولية والقرارات ذات الصلة لمنعها. ومع إعادة الشرعية إلى أكثر من 85 % من مساحة اليمن، ينكشف جليا التورط الإيراني في تسليح وتدريب الحوثيين، حيث أبرزت قيادة التحالف في إحدى وثائقها عنصرًا من حزب الله يشرف على تدريب الانقلابيين. وبلغ دعم إيران ذروته مع انكسار الحوثيين في جبهات القتال وخلافاتهم الحادة مع الرئيس الراحل صالح، وذلك بتزويدهم بصواريخ باليستية بعيدة المدى تم تهريبها إلى داخل اليمن، استخدمت لمهاجمة الأراضي السعودية، ومنها المحاولة الفاشلة لاستهداف مكة المكرمة، والرياض.
كما كشف تقرير نشره مركز «أبحاث النزاعات المسلحة» في لندن، أن التكنولوجيا الإيرانية تحولت إلى الانقلابيين، من خلال مساعدتهم في استخدام طائرات من دون طيار من نوع الدرون أسموه قاصف، زعموا أنهم صنعوها، وتبين لاحقا أنها طائرات إيرانية من نوع أبابيل1.
بالإضافة للزوارق البحرية المفخخة، والتي يتم التحكم بها عن بعد، استخدمت في عدة عمليات ضد سفن الإغاثة، وسفن المراقبة الدولية لقوات التحالف كانت هي الأخرى تأتي من إيران، ولم تستخدم إلا بعد تسعة أشهر من بداية الحرب.كلما استمرت الحرب، استمرت إيران في مخالفة قرار مجلس الأمن رقم 2216 ، وخرقه بإرسال السلاح إلى ميليشيات الحوثي. وبعد محاولة تضليل الأسرة الدولية، لم يعد لدى الحوثي غير تضليل أسرته، بالزعم أنهم يحاربون أميركا وليس قوات الشرعية اليمنية والمتحالفين معها. للحروب نهاياتها وأوسمتها. وسام إيران في نهاية هذه الحرب محاكاة الدمار، وزعزعة الاستقرار.
إنجازات اقتصادية
أبرز المشاريع الاقتصادية في المملكة 2017
حققت المملكة العديد من المشاريع الاقتصادية في عام 2017، والتي برزت في صورة مشاريع تطويرية، وقرارات اقتصادية، عملت جميعها على التأثير الإيجابي في مشاريع عملاقة، تقود قاطرة الاقتصاد السعودي.فقد شهدت المملكة خلال 2017 إطلاق العديد من المشاريع التنموية الضخمة، ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية، والتي صنف بعضها كأضخم المشاريع على مستوى العالم؛ لما خُصص لها من استثمارات خيالية تخطت 685 مليار دولار؛ لتعكس بذلك رؤية القيادة نحو صناعة مستقبل واعد، يشهد تنوعًا في مصادر الدخل القومي للبلاد، وتحسنًا في بيئة الأعمال، وزيادة في معدلات الاستثمار والجودة والرخاء.
“نيوم”..أضخم مشروع سعودي
يُعد مشروع نيوم –الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد في أكتوبر الماضي- أضخم مشروع سعودي يمتد بين ثلاث دول وهي “السعودية، ومصر، والأردن”، ويتم تمويله بنحو 500 مليار دولار من قبل صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، ومستثمرين محليين وعالميين.
يقع المشروع شمال غرب المملكة ، على مساحة 26,500 كم2، ويطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر، وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط به من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر.
يهدف المشروع إلى الارتقاء بقطاعات الطاقة، والمياه، والزراعة، والصناعة، والتعليم، والصحة، والإعلام، والنقل، عبر استحداث تقنيات ذكية وفقًا لأحدث المعايير العالمية؛ للارتقاء بالمستوى المعيشي للأفراد.
يأتي مشروع “نيوم” في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة.
“القِدِيّة”..أكبر مدينة ترفيهية عالمية
أعلن الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، في شهر أبريل الماضي، عن إطلاق مشروع “القدية”، الذي يسهم الصندوق في تنفيذه كمستثمر رئيس، بجانب مستثمرين محليين وعالميين.
يهدف المشروع إلى إقامة أكبر مدينة ترفيهية، وثقافية، ورياضية على المستوى المملكة، والعالم أجمع، في منطقة “القِدِيّة” الصحراوية، على مساحة تبلغ 334 كم، وتقع على بُعد 40 كم من وسط الرياض.
تبلغ التكلفة التقديرية للبنية التحتية للمشروع 30 مليار ريال، ومن المقرر بدء تنفيذه في بداية 2018، وافتتاح المرحلة الأولى منه عام 2022.
يتضمن المشروع أربع قطاعات رئيسة، وهي: الترفيه، ورياضة السيارات، والرياضة، والإسكان والضيافة.
ويحتوي الجزء المخصص للترفيه على تجارب فريدة في البر والبحر والجو، علاوة على ألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوجرام ثلاثي الأبعاد، كما سيتم بناء مدينة six Flags الترفيهية العالمية التي تشغل 18 متنزهًا ترفيهيًا ومدينة ألعاب في أميركا الشمالية، ويبلغ عدد زوّارها 29 مليونًا خلال العام.
وفيما يخص جزء الإسكان والضيافة؛ فمن المقرر إقامة سلسلة من أرقى البنايات المعمارية والفنادق، إضافة إلى أشهر المطاعم والماركات العالمية.
تكمن أهمية المشروع في جذب المواطنين إلى السياحة الداخلية، وخفض نسبة إنفاقهم على السياحة الخارجية، التي تجاوزت قيمتها 76 مليار ريال خلال العام الماضي فقط، فضلًا عن تنويع مصادر الدخل عبر رفع نسبة عوائد قطاع السياحة، وإنعاش كل من قطاعي العقارات والمقاولات، وخلق الآلاف من فرص العمل الجديدة للمواطنين داخل المدينة.
“جدة داون تاون“
أعلن صندوق الاستثمارات العامة في سبتمبر الماضي عن تدشين مشروع جدة داون تاون ، الذي يركز على إعادة تطوير الواجهة البحرية وسط كورنيش جدة؛ لتصبح ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم؛ من حيث التجارة، والسياحة، والمسكن، والترفيه، وذلك بتكلفة إجمالية تُقدر بـ 18 مليار ريال.
يُتوقع وضع حجر الأساس للمشروع خلال الربع الأول من عام 2019، ويتم تنفيذه على مدار 10 سنوات، لافتتاح مرحلته الأولى عام 2022.
يُقسم المشروع إلى منطقة مخصصة للأنشطة الثقافية كالمتاحف، وأخرى لأنشطة الأعمال والابتكار، فيما يتم تخصيص مساحات بأكملها لخدمة أهداف التجارة والتسوق، وأخرى للترفيه والأنشطة الرياضية، علاوة على المناطق السياحية التي تتضمن بناء الفنادق والمنتجعات، إضافة إلى منطقة الشاطئ والنشاطات البحرية.
تبلغ مساحة المشروع الإجمالية 5,200,000 متر مربع، ويتوقع أن يوفر نحو 36 ألف فرصة عمل.
يضم المشروع مسطحات بنائية على مساحة تزيد عن 5 ملايين متر مربع، وتشمل 12 ألف وحدة سكنية، تستوعب نحو 58 ألف نسمة.
“النورس”.. معلمًا فريدًا على كورنيش جدة
أعلنت مجموعة “سدكو” القابضة، مطلع نوفمبر الماضي، توليها مهمة تطوير مشروع “النورس” التجاري في جدة؛ لتوفير وجهة خارجية بحرية فريدة من نوعها تضم عددًا من المطاعم والمقاهي والمحالّ التجارية والترفيهية، بالإضافة إلى فندق ومكاتب ومجمع سكني، فيما تتولى شركة “انتماء” تقديم خدمات التأجير والتشغيل.
يقع مشروع “النورس” على أرض مساحتها 32 ألف متر مربع، بجوار ميدان النورس، عند تقاطع طريق الكورنيش، وشارع الأمير نايف في جدة.
يسهم المشروع في تطوير القطاع العقاري بالمملكة، وتخصص به مساحة 15 ألف متر مربع للمحالّ التجارية.
قطار الحرمين.. 120 دقيقة بين مكة والمدينة
دشن خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز-في نوفمبر الماضي- مشروع القطار السريع، الذي يربط بين مكة والمدينة، مرورًا بجدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بطول يمتد إلى 450 كم، ويقطع مسافته بسرعة 300 كم في الساعة.
يعد القطار من أهم المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة ، كما يُعد أضخم مشاريع النقل العام في الشرق الأوسط؛ إذ تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 1.5 مليار ريال.
يهدف المشروع إلى تسهيل حركة المسافرين، خاصة في مواسم العمرة والحج، وتستغرق رحلته المباشرة من مكة إلى المدينة المنورة 120 دقيقة فقط، وتبلغ طاقته الاستيعابية 60 مليون راكب سنويًا؛ ويعتمد على تشغيل 35 قطارًا بسعة 417 مقعدًا للقطار الواحد.
يتضمن المشروع خمس محطات للركاب في كل من: المدينة المنورة، ومدينة جدة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومكة المكرمة.
محطة كهرباء بقدرة 3 جيجا واط
أعلنت المملكة -خلال مبادرة مستقبل الاستثمار التي نظمها صندوق الاستثمارات العامة في الرياض في أكتوبر الماضي- عن اعتزامها إنشاء أول محطة من نوعها لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 3 جيجا واط خلال عام 2018.
ومن المقرر أن تتولى الشركة السعودية للكهرباء -التي يملك صندوق الاستثمارات العامة 74.3 % من أسهمها- مهمة تنفيذ هذا المشروع؛ وذلك في إطار سعي المملكة للوصول إلى 9.5 جيجا واط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2023، عبر تدشين عدة مشاريع في هذا القطاع؛ من أجل تفعيل رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل، والوصول إلى التنمية الاقتصادية المستدامة.
“الأفنيوز – الرياض”..أكبر مجمع تجاري حول العالم
يعد مشروع “الأفنيوز- الرياض” أكبر مجمع تجاري في العالم بمساحة تأجيرية تبلغ نحو 400 ألف متر، إضافة إلى خمسة أبراج تجارية وسكنية وفندقية.
يسهم المشروع – المزمع بدء تنفيذه خلال الأشهر المقبلة، بمشاركة نخبة من كبار المصممين العالميين- في النهوض بالعديد من القطاعات في المملكة؛ مثل قطاع البيع بالتجزئة، والخدمات، والسياحة، والضيافة، والنقل، ومواد البناء، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، علاوة على توفير الآلاف من فرص العمل.
يتضمن المشروع أكثر من 1300 محل تجاري، إضافة إلى أبراج متعددة الاستخدام، تتضمن فنادق تتنوع بين ثلاث إلى خمس نجوم تشمل 2200 غرفة، وقاعات للمعارض والحفلات والمؤتمرات، وشققًا سكنية، ومكاتب تجارية.
– تأسيس عدد من الشركات والصناديق
قام صندوق الاستثمارات العامة بتأسيس عدد من الشركات والصناديق خلال العام 2017، مثل : صندوق الصناديق، الذي تم تأسيسه برأس مال بلغ 4 مليار ريال، ويهدف هذا الصندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأسيس شركة رؤى الحرم المكي، وشركة رؤى المدينة، والهدف منهما هو تطوير مناطق الحرمين الشريفين، وذلك للعمل على زيادة طاقتهما الاستيعابية، لاستقبال مزيد من الحجاج في المستقبل.
– تأسيس الشركة السعودية للتمويل العقاري، وهي الشركة التي تعمل على زيادة فرص المواطنين لامتلاك سكن لائق بهم، حيث تعمل الشركة على تخصيص 75 مليار ريال لقطاع الإسكان خلال خمس سنوات، و 170 مليار ريال بحلول عام 2026 .
– مشروع الفيصلية
مشروع الفيصلية هو امتداد لمكة المكرمة، وهو مقام على مساحة 2450 كيلو متر مربع، وسوف يضم : مقر الإمارة الخاصة بالمنطقة، ومركزا إسلاميا كبيرا، يضم جميع المنظمات والمؤسسات الإسلامية، وعددا كبيرا من الأسواق، والمساكن، ومرافق الحكومة والخدمات، وكان اسم المشروع في بداية الأمر ” السليمانية “، ثم أمر الملك سلمان بن عبد العزيز، بتغيير اسمه ليصبح ” الفيصلية “، وسوف يوفر هذا المشروع عددا كبيرا من الخدمات السياحية؛ لذا فمن المتوقع أن يزوره أكثر من 10 ملايين سائح .
– دعم القطاع الخاص بمبلغ 72 مليار ريال
أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا في الرابع عشر من ديسمبر، لمد القطاع الخاص بمبلغ قدره 72 مليار ريال، وتخصيص هذا المبلغ لدعم سبع عشرة مبادرة، حيث تم تخصيص مبلغ 21 مليار ريال منها لمبادرة القروض السكنية، و 10 مليارات لمبادرة صندوق دعم المشاريع، و 1.5 مليار لدعم الشركات المتعثرة .
– الأمر الملكي الخاص بـ ” إعادة البدلات “.
كذلك أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز- رعاه الله- أمرا ملكيا يقضي بإعادة البدلات والمكافآت الخاصة بموظفي الدولة المدنيين، والعسكريين، للعودة إلى ما كانت عليه قبل قرار إلغائها، حيث شمل هذا الأمر 51 بدلا أهمها : بدلات طبيعة العمل، العدوى، الضرر، والخطر، وذلك منذ أبريل الماضي، ثم صدر أمر ملكي آخر في يونيو الماضي، بصرف هذه البدلات بأثر رجعي .
– برنامج حساب المواطن
أعلن مجلس الوزراء في جلسة 12 ديسمبر، التي كانت برئاسة خادم الحرمين الشريفين، على الموافقة على برنامج ” حساب المواطن “، والذي تم من خلاله إيداع الدفعة الأولى للمستحقين في 21 ديسمبر، وقد تم تخصيص يوم 10 من كل شهر ميلادي لصرف مبالغ الدعم للمستحقين، وذلك بداية من يناير 2018 .
أبرز الأحداث الرياضية في المملكة 2017
شهد عام 2017 العديد من الأحداث المثيرة في الرياضة السعودية، تنوعت ما بين قرارات ونتائج؛ سواء على صعيد الأندية، خاصة الهلال، أو المنتخبات.
فيما يلي أبرز الأحداث والمحطات الرياضية خلال العام الحالي:
– بالتأكيد فإن تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم هو الحدث الأبرز في 2017، خاصة وأن “الأخضر” غاب عن المشاركة في البطولة منذ عام 2006، وقت أن خرج من دور المجموعات.
– حلت السعودية في المركز الحادي عشـر من بين 54 دولة، بعد أن حققت 6 اتحادات ( كرة اليد، وكرة الماء، وألعاب القوى، والتايكوندو، ورفع الأثقال، والرماية ) 11 ميدالية ( 4 ذهبيـات وفضية واحدة و6 ميداليات برونزية) في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة التي استضافتها مدينة “باكو” الأذربيجانية من 12-22 مايو2017.
– اختتمت المملكة العام بحدث رياضي يقام لأول مرة على أراضيها ، فقد احتضنت الرياض من 26 وحتى 30 من ديسمبر الماضي، بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج، التي تبارى فيها ما يقارب من الـ300 لاعب ولاعبة، يمثلون أكثر من 70 دولة، بجوائز تناهز المليوني دولار.
– فاز المنتخب السعودي بجائزة جلوب سوكر كـأفضل منتخب عربي في 2017، متفوقا على منتخبات مصر والمغرب وتونس.
أبرز الإنجازات الطبية
– فاز البحث الذي قدمته البروفسيورة الدكتورة ريما البدر، المتخصصة في قلب الأطفال، وقلب الأجنة القبول في المؤتمر العالمي السابع لقلب الأطفال، وجراحة قلب الأطفال، الذي أقيم في مدينة برشلونة، وهو إنجاز علمي فريد؛ حيث إنه الوحيد من المملكة، والشرق الأوسط، وتم عرضه على أشهر الأطباء في طب قلب الأطفال في العالم.
– حققت مستشفيات وزارة الصحة السعودية إنجازاً عالمياً، وذلك من خلال إجراء أول عملية من نوعها لزراعة قلب صناعي، بمركز الأمير سلطان لمعالجة وجراحة أمراض القلب في الأحساء، وقد أجريت لمريض يبلغ من 44 عاماً عملية زراعة أصغر قلب صناعي في العالم، وقد حاز المركز بهذا الإنجاز على جائزة، واعتراف هيئة الغذاء والدواء الأمريكية؛ بحكم أنه يمثل أول إنجاز من نوعه في العالم.
عام المرأة السعودية بامتياز
كان 2017 عاماً تاريخياً للمرأة السعودية، وستظل تستشهد بما حظيت فيه من مكتسبات، جاءت بقرارات حاسمة لقضايا، كانت مثار جدل في المجتمع السعودي، هذا إضافة إلى نصيبها من مناصب عليا، أُسندت إليها لأول مرة، كانت حكراً فيما مضى على الرجال، وذلك ضمن سياسة تمكين المرأة السعودية التي تعد من أهم ركائز الرؤية السعودية المستقبلية الطموحة 2030. فيما يلي أهم تلك المكتسبات:
دخول الملاعب الرياضية
جاء الإعلان عن السماح للمرأة السعودية بدخول الملاعب الرياضية رسمياً من خلال رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، الذي كشف عن ذلك في مؤتمر صحفي، قال فيه: “تماشياً مع توجهات قيادتنا الرشيدة، وما توليه من اهتمام بكافة فئات المجتمع، فقد تقرر البدء في تهيئة 3 ملاعب، هي استاد الملك فهد في الرياض، ومدينة الملك عبدالله في جدة، وملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، لتكون جاهزة لدخول العائلات؛ وفقاً للضوابط الخاصة بذلك مطلع 2018”.
السماح للمرأة بقيادة السيارة
وفي خطوة لا تقل أهمية عن سابقتها، أسدل الستار أواخر سبتمبر الماضي على واحدة من أهم القضايا بالنسبة إلى المرأة السعودية، التي شغلت الرأي العام في فترات متفاوتة محلياً وعالمياً، ألا وهي السماح لها بقيادة السيارة، بعد صدور قرار بذلك، اشتمل على توجيه إدارة المرور بالبدء في إصدار رخص القيادة للنساء اعتباراً من 24 يونيو 2018.
أحقية الأم في الحضانة وصندوق النفقة
ولإنهاء معاناة المرأة المطلقة في أروقة المحاكم، وقضايا الحضانة والنفقة، وافق مجلس الوزراء في شهر أغسطس على تنظيم صندوق النفقة على أن يكون مرتبطاً بوزير العدل، وله شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة، ويكون مقره وزارة العدل، وسيتولى الصندوق عدداً من المهمات، منها: صرف النفقة لمَن صدر له حكم قضائي باستحقاقها ولم ينفذ لغير عذر الإعسار، وصرفها لمَن صدر له أمر قضائي بها ولاتزال مطالبته بها منظورة أمام المحكمة، وفقاً للإجراءات التي تحددها اللائحة.
كما حسَم المجلس الأعلى للقضاء أحقية الأم بإثبات حضانة أبنائها دون الحاجة إلى رفع دعوى قضائية في محاكم الأحوال الشخصية بذلك في الحالات التي يثبت فيها عدم وجود خصومة، أو نزاع بينها وبين والد المحضونين.
إقرار الرياضة النسائية في مدارس البنات
ومن القرارات التي نالت نصيبها من الترحيب في يوليو الماضي، تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، على أن يتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية، وبالتدريج، بحسب الإمكانات المتوفرة في كل مدرسة، لحين تهيئة الصالات الرياضية في مدارس البنات، وتوفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة.
مناصب نسائية لأول مرة
وتميز عام 2017 بتمكين المرأة السعودية من تقلد مناصب قيادية في مجالات عدة، منها:
– في المجال الرياضي: تعيين الأميرة ريما بنت بندر رئيساً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، لتكون بذلك أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب الرياضي.
– في المجال السياسي: تعيين فاطمة باعشن متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، لتكون أول سعودية تتحدث باسم مؤسسة حكومية.
وتعيين نشوى طاهر قنصلاً فخرياً لدى هولندا، باعتبارها من أهم رموز السعودية في المجال الاقتصادي والدبلوماسي.
– في مجال المال والأعمال: تعيين سارة السحيمي في رئاسة مجلس أقوى هيئة تنظيمية للسوق المالية بالسعودية وخارجها “تداول” لمدة 3 سنوات، وتعيين رانيا محمود نشار في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة “سامبا” المالية. وقد شاركت كلٌّ من السحيمي والنشار متحدثاتٍ ضمن نخبة من قيادات العالم في مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي وُصِفَ عالمياً بمنتدى دافوس الصحراء.
– تعيين الدكتورة لبنى الأنصاري “أول سعودية” ضمن قيادات منظمة الصحة العالمية.
المملكة الأولى عالميًا في تقديم المساعدات الإنسانية
أيادي المملكة الخيرة تمتد إلى (50) دولة في أنحاء العالم، لمساعدة المتضررين من الحروب، والكوارث الطبيعية.
فيد تحرر اليمن، والأخرى تقدم الطعام … و700 مليون دولار لمساعدة السوريين .. ودعم دائم للفلسطينيين وقضيتهم.
تـعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في مجال الأعمال الإنسانية، وفي تقديم يد العون ومساعدة المحتاجين في معظم دول العالم؛ إذ أرسى مؤسسها جلالة الملك “عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ” – رحمه الله- قواعد العمل الإنساني في المملكة. وكرست المملكة جهودا متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتدرك قيمة الإنسان، وهي الجهود التي لايزال يذكرها أولئك الذين لمسوها وعاشوها وخففت من آلامهم وداوت جروحهم، في مختلف القارات، لاسيما في وطننا العربي والعالم الإسلامي من خلال جهات حكومية ومؤسسات إغاثية.
اليــمــــن .. يد تحرر .. ويد تطعم
انطلاقا من رسالة المملكة الإنسانية كعضو في المجتمع الدولي، فقد كانت سباقة إلى تقديم المساعدات للجمهورية اليمنية منذ عقود في مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.. ففي ظل الأزمة التي يتعرض لها الشعب اليمني، حرصت المملكة على أن تكون أول من استجاب لنداء الأمم المتحدة العاجل لإغاثة اليمن، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتقديم مبلغ 274 مليون دولار، من خلال قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم الغذاء والدواء والإيواء والاهتمام بالأطفال والأمهات، وتأهيل المرافق الصحية لتشمل جميع محافظات اليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين والعالقين، وتوقيع الاتفاقيات مع المنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني والسعي لتقديم أفضل الخدمات الإنسانية لهم.
وتمثل فلسطين نمذجا للمساعدات السعودية للأشقاء ودول الجوار . وتأتى هذه المساعدات ضمن سياسة المملكة التي تؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، وباعتبار القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى، ولم تبخل المملكة يوما على الشعب الفلسطيني بالدعم
700 مليون دولار مساعدات إنسانية لسوريا
قدمت المملكة، من خلال “الحملة الشعبية لنصرة الأشقاء في سوريا”، والتي انطلقت في 2012، وما زالت مستمرة حتى اليوم، وتـُـعد من أوائل الحملات الإغاثية منذ بداية الأزمة السورية، مساعدات للشعب السوري عبر عدد من البرامج، نفذتها لهم في الداخل السوري والأردن، ولبنان، وتركيا، وعدد من دول الجوار. وبلغت قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للأشقاء السوريين نحو 700 مليون دولار، وذلك حسب إحصائيات المؤتمر الدولي الثالث للمانحين.
أمر ملكي بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد لمكافحة الفساد
أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعضوية رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة.
وتقوم اللجنة استثناءً من الأنظمة والتنظيمات والتعليمات والأوامر والقرارات، بحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، وبالتحقيق وإصدار أوامر القبض والمنع من السفر، واتخاذ ما يلزم مع المتورطين في قضايا الفساد العام.
كما للجنة الاستعانة بمن تراه، ولها تشكيل فرق للتحري والتحقيق، وعند إكمال اللجنة مهامها، ترفع لنا تقريراً مفصلاً عما توصلت إليه، وما اتخذته بهذا الشأن.
وبعد ساعات من الإعلان عن هذا القرار، تم احتجاز 11 أميرا، وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين، وإحالتهم إلى اللجنة الجديدة للتحقيق معهم، عما نسب إليهم من تهم بالفساد وغسيل الأموال والتربح غير المشروع. جدير بالذكر أنه تم الإفراج عن بعض المحتجزين؛ إما لعدم ثبوت شيء ضدهم ، أو لقيامهم بعمل تسويات مالية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.

AddThis Website Tools