واشنطن ــ وكالات
سلط تحقيق استقصائي بشأن الحسابات المزيفة على السوشيال ميديا، الضوء على عشرات الشركات، التي تعمل في تزييف الحسابات، وبيع المتابعين للمشاهير والمؤثرين.
واهتم التحقيق الذي اجرته صحيفة “نيويورك تايمز” بجزء 3.5 مليون حساب مزيف، يتم بيعها لأكثر من مشتر، ليصل العدد إلى 200 مليون متابع، وذلك على موقع تويتر فقط.
التحقيق ركز على شركة واحدة تعمل في مجال بيع المتابعين، مفصلا كيفية تزييف الحسابات، وإعادة التغريدات، ومشاركة المنشورات وتزوير الإعجاب والمشاهدات، كما تضمن الاطلاع على حسابات شركة ديفومي المتخصصة في بيع المتابعين على موقع “توتير”.
وكشفت سجلات شركة ديفومي، أن المشترين من كافة الاتجاهات والمهن، فمنهم سياسيون ومشاهير فن، ورياضيون، وحتى عدد من المحللين والخبراء الذين يظهرون على التلفزيونات، وأيضا “نشطاء” يروجون لقضايا تكتسب زخما بملايين الحسابات المزيفة.
لكن الأهم، هو ما كشفه تقرير الصحيفة من سجلات شركة ديفومي وغيرها، وهو ان اغلب من يسمون “المؤثرون” Influentials على مواقع السوشيال ميديا، يشترون متابعين مزيفين بالملايين.