جدة – عبد الهادي المالكي
تصدرت الروايات واجهة جناح مركز الأدب العربي للنشر المشارك في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة “الكتاب حضارة”،بما تقدمه للقارئ من متعة من خلال السرد وتخيل الأحداث، إلى جانب عدد الكتب الخواطر والأبيات الشعرية والنصوص الأدبية .
وتنوعت الروايات ما بين عاطفية والتي يهتم فيها الراوي بالمشاكل العاطفية، وأحداثها منذ بدايتها وما يتبعها من قلق وجداني وعاطفي،الذي يلتف حول أبطاله وأخرى تاريخية والتي يتحول فيها الكاتب إلى الأحداث التاريخية القديمة والشخصيات المهمة وسرد تفصيلي أو مختصر لهذه الأحداث والشخصيات .
وبرزت الرواية الواقعية ضمن معروضات الجناح بما تقدمه من خدمة للمجتمع من خلال سرد قصص وأحداث حقيقية يجسدها أشخاص حقيقيون من خلال تقديم أمثلة من الأشخاص النموذجية التي واجهت العقبات والأزمات،حيث تهدف إلى إصلاح المجتمع بغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفس القارئ .
ويشتمل جناح مركز الأدب العربي كذلك على مجموعة النصوص الأدبية والقصص والكتب والمجلات والنثر والشعر لمجموعة مؤلفين من الوطن العربي إضافة إلى لوحات تعريفية تشرح للزوار الخدمات التي يقدمها المركز .
من جهة أخرى وفرت عدد من الأجنحة المشاركة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة الكثير من الكتب الأجنبية والمؤلفات الصادرة عن دور النشر العالمية .
وشهدت هذه الكتب والمؤلفات إقبالا لافتا من زوار المعرض بإعتبارها مراجع للعديد من الأبحاث العلمية في مجالات عديدة خاصة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من التخصصات .
واهتمت عدد من الأجنحة بكتب الأدب العالمي لبعض الشعوب والأقليات طوال التأريخ البشري والآثار الإبداعية لتلك الشعوب والقيمة الفنية والجمالية العالية لهذا الأدب ومجموعة الفنون الأدبية والإنتاج الشعري والأعمال التي استطاعت أن تنتشر في أنحاء العالم .
على صعيد آخر تفاعل زوار معرض جدة الدولي للكتاب مع توقيع 18 مؤلفاً لكتبهم على منصات الكتاب بالمعرض .
وتواجدت في الفترة الأولى على المنصة الأولى “هانم حامد ياركندي” لتوقيع كتابها “حياتي من ثنايا القلب”، وعلى المنصة الثانية الدكتورة “هيفاء إبراهيم الفقيه” لتوقع كتابها المعنون بـ “سيرة ومسيرة ” ، وعلى المنصة الثالثة “هيفاء مصطفى خليفة” مع كتابها طفل لم يولد بعد، وعلى المنصة الرابعة “رهام رشاد فراش” وكتابها قلم أحمر وخط عريض، وعلى المنصة الخامسة الدكتورة “تغريد محمد السراج” مع كتابها متعلمة اللغة القلقة، وعلى المنصة السادسة تواجدت أصغر مؤلفة “تاليا نذار جوهر” وعمرها 11 سنة برفقة كتابها “مغامرات الحياة”.
وتواجدت في الفترة الثانية على المنصة الأولى “شذى بهاء” مع كتابها “بوح في رنيني ذكرى المساء”،
وعلى المنصة الثانية تواجدت سماح هاشم كامل مع كتابها “tale of proverb manga” الذي ضمنته أمثال حجازية، وعلى المنصة الثالثة “ابتسام بوقري” مع كتابها “الرجال قوامون”، وعلى المنصة الرابعة الدكتور “يحيى الزبيدي” مع كتاب “حلم مؤجل”، وعلى المنصة الخامسة “أحمد الغروي” وكتابه راقصيني رغبة ورهبة، وعلى المنصة السادسة “مصلح محمد الشيخ” وكتابه “سلسة القدادي غبار السنين”.