جدة – صالح سالم
أكد رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان على أهمية انعقاد مؤتمر الخليج السابع تحت شعار من الخطط إلى الواقع برعاية معالي وزير التعليم الدكتور احمد العيسي وبتنظيم من اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة والذي يشارك فيه من أكثر من 30 دولة و 150 جامعة وشركة تعليمية، ويتضمن عرض الخبرات والنجاحات والفرص الأكادمية للجامعات والمؤسسات التعليمية.
وقال الدحلان إن دول الخليج تنفق سنوياً ما يقارب 150 مليار دولار على التعليم وسط توقعات نمو إجمالي الطلاب بها بمعدل سنوي تراكمي بنسبة 1.8% ليصل في عام 2020 إلى 11.3 مليون طالب، حيث تستحوذ السعودية على أكبر حصة بنسبة 75% من إجمالي عدد الطلاب في قطاع التعليم لدى مجلس التعاون الخليجي، نظراً لقاعدتها السكانية الضخمة لتدفع الزيادة المتوقعة في عدد الطلاب زيادة الطلب على المزيد من المدارس في المنطقة .
ودعا الدحلان إلى ضرورة توسيع دور القطاع الخاص في العملية التعليمية والتربوية، معتبراً سوق المدارس الخاصة لدول مجلس التعاون الخليجي من بين أكبر الأسواق في العالم في الوقت الذي تبلغ فيه كلفة سوق التعليم في دول المجلس 36 مليار دولار، حيث يمثّل التعليم الخاص نحو 14%، مبيناً أن قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي يسير على مسار النمو بشكل متسق لا مثيل له مدفوعاً بزيادة مشاركة القطاع الخاص وارتفاع احتياجات التعليم في المنطقة، فضلاً عن المبادرات الحكومية لتحسين النظام التعليمي.
وأضاف إن الحكومات بادرت بسياسات ولوائح مختلفة لجذب مشاركة أكبر من القطاع الخاص، حيث بلغ إجمالي عدد مؤسسات التعليم العالي 860 مؤسسة موزعة بين جامعات وكليات ومعاهد.