محليات

15 هدفا لاستراتيجية الخطة التنفيذية لجامعة جازان

جازان- مصطفى هندي
أكد مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع أنه من حسن الطالع أن تتزامن الخطة التنفيذية للخطة الاستراتيجية رؤية 2020 لجامعة جازان مع رؤية المملكة لخطة التحول الوطني 2030 والتي أعلنها سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والتي أتت لتحقيق التنمية الشاملة للبلاد من خلال الاستثمار في أبناء وبنات الوطن والاستفادة مما تزخر به المملكة من موارد وثروات ستحقق مستقبلا أفضل وتعزز جميع مسارات التنمية وتنوع مصادر الدخل.
جاء ذلك في حفل تدشين الخطة التنفيذية للخطة الاستراتيجية رؤية 2020 لجامعة جازان بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الإدارة العليا، بحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وذلك من أجل تحقيق الجودة والتميز من خلال الكفاءات المهنية والدراسات متعددة التخصصات والابتكار.
وانطلق اللقاء بكلمة لوكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي بن أحمد الكاملي أكد من خلالها أن الجامعة قطعت شوطاً طويلاً في وضع خطة استراتيجية في أوائل عام 2013 بالتعاون مع معهد ستانفورد للأبحاث الدولي (SRI)، مبيناً أن هذه الخطة تمثل رؤية العمل للجامعة خلال السنوات المقبلة وصولاً إلى عام 2020 من أجل توفير التعليم بأفضل طريقة ممكنة، مشيراً إلى أنه نتج عن هذا العمل الوصول إلى رؤية للجامعة بأن تكون بوابة لمستقبل المنطقة والمملكة العربية السعودية، باعترافٍ محلي ودولي لتميزها الأكاديمي، وكفاءة خريجيها، وتأثير أبحاثها، وخدماتها التي تترك أثراً اجتماعيًا واقتصاديًا على المنطقة والعالم، وتنطلق من ذلك برسالة هي: تحقيق التميز الأكاديمي، وإعداد الخريجين، ليصبحوا قادة وطنيين وإقليميين في سوق العمل، وقطاعات الصناعة، والتعليم، والقطاع الحكومي، وخدمة المجتمع عن طريق دراسة وحل مشاكله ودعم تطويره الاجتماعي والاقتصادي، وإجراء بحوث بمعايير عالمية لتلبي احتياجات كل من منطقة جازان، والمملكة العربية السعودية، والعالم.
من جانبه أوضح عميد التطوير الأكاديمي بالجامعة الدكتور نايف أزيبي أن هذه الخطة تحتوي على 15 هدفاً استراتيجيا و43 خطوة عمل لـ163 مبادرة، وتغطي ثلاثة توجهات للجامعة هي: بناء نظام إداري بمعايير عالمية، وتحقيق التميز الفكري الأكاديمي، وإحداث تأثيرات اقتصادية واجتماعية، مبيناً أن الخطة مرت بمراحل عديدة من أبرزها عقد العديد من ورش العمل وانتهت بقيام لجنة مصغرة، لاستعراض ومراجعة الخطة كاملة، وعرض المسودة على أصحاب المصلحة والفريق الاستشاري.
وأشار الدكتور أزيبي إلى أن الخطة واجهة العديد من التحديات كان من أبرزها تحديات مع فرق العمل المشاركة في إعداد الخطة، وتحديات مع الفريق الاستشاري للخطة، وأخرى مع الخطة الاستراتيجية نفسها، وتحديات مع الجامعة، مبيناً أنه في مقابل هذه التحديات هناك عدد من مقومات النجاح أبرزها: تواصل دعم القيادة العليا، محاولة ربط المبادرات بما تحتاجه من موارد مالية وبشرية، وجود نظام متابعة ومحاسبة، ووجود آلية مستمرة للمراجعة والتقويم، وخطط تنفيذية تفصيلية لكافة وحدات الجامعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *