شارك 15 شابًا وشابة من الطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية بالمنتدى الشبابي السابع الذي نظمته الأمم المتحدة مؤخرًا في مقرها بمدينة نيويورك، وذلك ضمن حوارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وتأتي مشاركة الطلبة المبتعثين هذا العام تحت مظلة وزارة الخارجة ممثلة بالوفد السعودي الدائم بالأمم المتحدة بقيادة السفير عبدالله المعلمي، ومشاركة وزارة التعليم ممثلة بالملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومركز الملك سلمان للشباب.
وقال الملحق الثقافي في واشنطن الدكتور محمد العيسى أن أهمية مشاركة الطلاب المتبعثين في حوارات المنتدى الشبابي السابع للاقتصاد والاجتماع بالأمم المتحدة تعد مهمة كبرى في تمثيل المملكة في المحافل الدولية، وعرض قدرات الشباب السعودي أمام وفود العالم أجمع.
وبين العيسى أن عدد الطلاب المبتعثين المشاركين في الوفد بلغ 11 مبتعثاً ومبتعثة، فيما الأربعة الطلاب البقية المشاركين كانوا ضمن وفد مركز الملك سلمان للشباب، مفيداً أن مشاركة الشباب السعودي حظيت بدعم ومساندة كبيرة من قبل الوفد الدائم للمكلة في الأمم المتحدة وعلى رأسهم معالي السفير المهندس عبدالله المعلمي.
وقال أحد المتبعثين المشاركين ضمن الوفد السعودي الشبابي عمر المغامس إن منتدى الشباب السابع الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك أتاح للشباب السعودي مشاركة ثقافتهم وإبراز هويتهم للعالم أجمع، والتي تعد بذلك تبادلاً للثقافات مع شعوب العالم، مثمناً جهود الجهات الراعية والمساهمة للوفد السعودي هذا العام، من وزارة الخارجية والتعليم.
وقالت المبتعثة ريم كليب المشاركة في منتدى الشباب السابع ضمن الوفد السعودي هذا العام، إن مشاركتها تأتي من صميم إيمانها لما تمثله الأصوات الشبابية في المحافل الدولية، وإيماناً منها أيضاً بدور المرأة السعودية في إبراز الصورة الصحيحة والحسنة عنها وعن المجتمع السعودي للمجتمعات الأخرى، عادّةً أن قضايا الشباب ومقترحاتهم ورؤاهم لا يمكن أن تبرز أو تناقش إلا من خلال الشباب أنفسهم.
وأضافت “محاور المنتدى الشبابي السابع ركزت على دور الشباب الإجتماعي والاقتصادي، والوفد السعودي لديه ما يفخر به ويقدمه للعالم هو رؤية المملكة 2030، والتي تعتمد وتركز في أساسها على دور الشباب وأهميتهم في صنع المستقبل، وتنمية الوطن اقتصادياً واجتماعياً.”