جدة ــ وكالات
يتجه الأفراد نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعية من اجل التفاخر امام الأصدقاء وجمع اكبر عدد ممكن من الإعجابات “لايك” ، لكن في اطار هذا السعي يلجأ الأفراد إلى التلاعب بالحقيقة وتمويه واقعهم الحياتي.
اذ يظهر استطلاع جديد اجرته كاسبرسكي لاب ان هناك واحدا من بين كل عشرة اشخاص يلجؤون إلى تحريف الحقيقة على شبكات التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من الإعجابات بمشاركاتهم.
ويظهر الاستطلاع كذلك انه في إطار سعي الرجال إلى تلقي اكبر قدر ممكن من الإعجابات “اللايك” نراهم يميلون اكثر من النساء إلى التفريط بخصوصيتهم.
ومن اجل لفت الانتباه نحوهم، يتظاهر شخص من بين كل عشرة اشخاص (12%) تقريبا بانه موجود في مكان ما او يفعل شيئا ما قد لا يكون صحيحا تماما. ويلاحظ بان هذه النسبة ترتفع إلى 14% عند الرجال، مما يشير إلى ان الكثيرين يفضلون جذب الانتباه نحوهم اثناء تواجدهم على شبكات التواصل الاجتماعي اكثر من اهتمامهم بنشر مشاركات تعكس واقع حياتهم الحقيقي.
ويشير الاستطلاع إلى أن الرجال لديهم حساسية تجاه عدد الإعجابات “اللايك” التي يحصلون عليها أثناء وجودهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وأنه في إطار سعيهم لجمع تلك الإعجابات، يميل الرجال أكثر من النساء إلى الكشف عن أشياء محرجة أو سرية عن زملائهم في العمل أو أصدقائهم أو أصحاب العمل.