جدة ــ البلاد
أكمل “صيف جدة” عامه الـ 19 والذي انطلق في نسخته الأولى عام 1998م كأول حدث صيفي على مستوى المملكة والشرق الأوسط مشتملاً على منظومة من الفعاليات السياحية والترفيهية والثقافية والتسويقية معلناً إطلاق نسخته لهذا العام مساء أمس “الأحد” بإشراف مباشر من محافظة جدة ودعم الهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وغرفة جدة …
ويحصد “صيف جدة 38” الذي يستهدف اكثر من مليون زائر من داخل المملكة وخارجها تنافس 370 مركزاً تجارياً وفي أماكن الفعاليات التي تمتد عبر (70) منتزهاً ترفيهياً على تطوير وتنويع المنتج السياحي السعودي كأحد المرتكزات المهمة التي ستساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيزاً لمكانة جدة على الخارطة السياحية محلياً واقليمياً …
تضمن حفل الافتتاح مساء أمس بمنتجع مرسال بمدينة جدة كلمات للجهات والمسؤولين عن فعاليات صيف جدة التي تتولى تنظيم الحدث ومسؤولي قطاع الترفيه والسياحة.. وتم تكريم الرعاة والمنظمين…
وسيكون رواد الفعاليات في نسخته التاسعة عشرة على موعد مع عدد كبير من المفاجآت، حيث سيهدي زوار العروس وسكانها (4) سيارات فاخرة وأكثر من خمسة آلاف هدية وجائزة تصل مجموعها إلى 2مليون ريال، حيث سيقام (12) سحب في مختلف مراكز جدة التجارية، إضافة إلى حزمة كبيرة من العروض والخصومات تستمر على مدار شهر كامل،
وأوضح نائب رئيس غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أن “صيف جدة” في نسخته الجديدة يستمر على مدار شهر كامل كأكبر حدث سياحي وتسويقي تشهده عروس البحر الأحمر سنوياً بالتزامن مع الإجازة الصيفية ويشهد فعاليات سياحية وترفيهية ورياضية وثقافية وترفيهية ، مشيراً إلى أهمية الحدث الذي يعتبر الواجهة السياحية والتسويقية الأولى في المملكة ومنطقة الخليج في تعزيز الرواج السياحي وإيجاد حراك تجاري كبير في ظل حالة الرواج السياحي والإشغال الفندقي الكبير التي يحققها سنوياً .
وأكد على الدعم الكبير الذي يجده هذا الحدث من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة والاهتمام المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ،
مضيفاً أن الاستعداد للنسخة الجديدة من “صيف جدة ” جاءت عقب نهاية النسخة السابقة من خلال التوقف أمام نقاط الضعف والقوة والتعرف على أبرز التحديات حيث شهدت الفترة الماضية تشكيل فريق العمل الرئيسي الذي قام على رصد الفعاليات التي ستضمها النسخة الجديدة مع تشكيل فرق عمل فرعية للاعلام والتسويق والرعاية والمراكز التجارية والسحوبات والجوائز …
وقال: نأمل أن يظهر المهرجان في ثوب متجدد ومتنوع يلبي تطلعات وأمال كل رواده، لإظهار مفاتن العروس كواجهة سياحية أولى في السعودية ومنطقة الخليج، حيث تستهدف الفعاليات جذب العائلات من داخل المملكة وخارجها، وحث السعوديين على قضاء أجازتهم على شواطئ جدة الخلابة، وفي ربوع مناطقها التاريخية والأثرية…
وتوقع نائب رئيس غرفة جدة أن يصل زوار عروس البحر الأحمرلهذا العام بشكل يومي إلى 50 ألف شخص، ويصل العدد الإجمالي للرواد والسائحين إلى 1.5 مليون شخص، بمعدل انفاق وعائد على مجتمع الأعمال بجدة يصل إلى 2مليار ريال …
من جهته اوضح الأمين العام لغرفة جدة حسن بن ابراهيم دحلان أن فرق العمل المنظمة للمهرجان عقدت في الفترة الماضية 28 اجتماعاً استغرقت 200 ساعة عمل، وحرصت غرفة جدة على تدوير عملية التنظيم من خلال ضخ دماء جديدة،
مشدداً على أن النسخة الحالية تنتظر الكثير من العائلات والأسر السعودية هذا الوقت من كل عام ليأتي وقت الترفيه والتسوق والبحر بوجود 100 فاعلية رئيسية ، وعدد كبير من الهدايا والمفاجآت في المراكز التجارية التي جرى اختيارها لإقامة الفعاليات أو المتنزهات الأخرى المشاركة، حيث سيكون هناك تكثيف كبير للفعاليات…
وأشار أن اجمالي عدد الجوائز يصل إلى 2 مليون ريال بينها 4 سيارات فاخرة وآلاف الهدايا النقدية والعينية، حيث ستقام السحوبات على مدى أيام المهرجان، وروعي التوزيع الجغرافي للفعاليات من شمال جدة إلى جنوبها ومن الشرق إلى الغرب، وأشار أن الفعاليات ستبدأ مع انطلاق الفعاليات بحفل افتتاح يقام بقرية مرسال شمال شرق طريق الحرمين …
وبين أن فعاليات صيف جدة38 تتضمن برامج تسويقية وسياحية وترفيهية وثقافية ومسابقات وألعاباً رياضية وعروضاً مرئية ومسرحيات للأطفال والأسر وعروضاً فلكلورية وألواناً شعبية مختلفة وعروض الضوء والسيرك الصيني ، لافتاً أنه تم اعتماد (12) سحباً ستوزع خلالها (4 سيارات ) وعدد كبير من الهدايا، تشمل كوبونات وقسائم شرائية وتذاكر سفر وليالي مجانية في فنادق ومنتجعات واجهزة منزلية ومنحة جامعية دراسية داخلية اضافة الى دورات تدريبية ، علاوة على الفعاليات الثقافية والمسرحيات التي تنظمها جمعية الثقافة والفنون ،
حيث سخرت غرفة جدة كل طاقاتها من أجل تعزيز مكانة هذه التظاهرة كعرس سياحي يحفظ مكانة جدة على خريطة الفعاليات السياحية الداخلية، داعياً كافة القطاعات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال إلى دعم فعاليات الحدث من أجل أن تتحقق الفائدة منه والرسالة التي يحملها في جعل جدة في مصاف المدن السياحية في العالم ونموذجاً حياً على مستوى المنطقة العربية والخليجية في مجال تنظيم الفعاليات والمهرجانات .