جدة – وليد الفهمي
كشف مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عصام فؤاد عن تشغيل خمس محطات داخلية بالمطار الجديد وتم بنجاح تشغيل أول رحلة من وإلى المطار وبناء على ذلك وبحسب الخطة تم زيادة الوجهات بشكل تدريجي حتى بلغت حاليا (11) وجهة للرحلات الداخلية، مشيراً إلى أن عدد المسافرين وصل حتى الآن إلى نحو 100 ألف مسافر.
وأكد فؤاد لـ(البلاد) أن الهيئة العامة للطيران المدني بدأت مرحلة التشغيل التجريبي للمطار الجديد في شهر مايو الماضي بنجاح وأن الرحلات الدولية هي مدرجة ضمن التشغيل التجريبي وستكون خلال شهر مارس 2019م وتعتبر مرحلة التشغيل التجريبي نهجا معتمدا يستخدم من قبل مشغلي المطارات وتهدف هذه الخطوة إلى اختبار قدرات وأنظمة وعمليات وتقنيات المطار الجديد وسيساعد إدارة التشغيل في التأكد من جاهزية كافة مرافق المطار بما في ذلك الأجهزة والآليات والمواقع المختلفة، حيث يحتوي المطار على منظومة من الخدمات التقنية المتطورة باعتباره من أضخم المطارات في المنطقة.
30 مليون مسافر سنويا في مرحلته الأولى:
واستطرد فؤاد قائلاً:” يتم حالياً الانتقال التدريجي إلى المطار الجديد الصالة رقم (1) وهي عبارة عن مجمع صالات السفر الذي تبلغ مساحته الإجمالية (810) آلاف متر مربع، ويعد من أضخم المرافق في المشروع، وتستوعب نحو 30 مليون مسافر سنوياً في المرحلة الأولى، ويتم من خلالها إنهاء إجراءات المسافرين للرحلات الداخلية والدولية.
34 مليون مسافر:
وعن كيفية تعامل ادارة المطار الحالية مع التزايد المستمر في أعداد المسافرين أشار فؤاد إلى أن المطار يعمل في الوقت الحالي بنسبة تعادل ثلاثة أضعاف طاقة المطار الاستيعابية، وذلك يأتي نتيجة لما يشهده من نمو مطرد في الحركة الجوية خلال موسمي الحج والعمرة، وازدياد الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة، وتسارع معدلات النمو والطلب على خدمة النقل الجوي وزيادة عدد الشركات الناقلة الراغبة في التشغيل من وإلى المطار وقفز العدد من 64 شركة إلى نحو 80 شركة تعمل بالمطار، ويرتفع هذا العدد خلال موسم الحج والعمرة ليصل عددها إلى نحو 100 شركة طيران مجدولة وعارضة وقد تجاوز عدد المسافرين خلال العام الجاري 2018م 34 مليون مسافر.
تحد كبير:
وعن المعوقات الحالية بالمطار والمستقبلية وأرز التحديات التي تعمل إدارة المطار على إنجازها قال فؤاد:” لا يوجد معوقات أمام مطار الملك عبد العزيز الدولي ولكن هناك تحديا كبيرا ومواكبة تتمثل في مساهمة المطار الجديد في رفع مستوى الخدمة المقدمة إلى المسافرين وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وتلبية الطلب المتزايد على الحركة الجوية للمطار. وسيمثل المطار الجديد بوابة جوية رئيسية للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، علماُ ان المطار يتم تنفيذه على ثلاث مراحل المرحلة الأولى تستوعب 30 مليون مسافر سنوياً، و المرحلة الثانية تهدف إلى استيعاب 43 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025م، فيما يستوعب في المرحلة الأخيرة 80 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2035م.