قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم السبت إن التعامل مع الدول الداعمة للإرهاب واجب ومسؤولية يتحملها المجتمع الدولي فإما أن تلتزم بما تعهدت به أو تحاسب بشكل واضح ورادع.
وأضاف الوزير، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لم يعد ممكنا قبول وجود دول مارقة تنشر الكراهية والفوضى، مشددا على أن مواجهة تلك الدول مسؤولية المجتمع الدولي، مطالبا بعزلها.
وأشار إلى أن البحرين والسعودية والإمارات ومصر، اتخذت قرارا سياديا بقطع العلاقات مع قطر بعد صبر طويل على تصرفاتها. وأعلن أن قطر دعمت الأعمال الإرهابية في مملكة البحرين لقلب نظام الحكم، وطالب الدوحة بالالتزام بمطالب الدول الأربع المتوافقة مع المواثيق الدولية.
وشدد على أن الإجراءات ضد قطر لا تمس الشعوب في المنطقة، مشيرا إلى التسهيلات التي تم تقديمها للشعب القطري مثل مراعاة الحالات الإنسانية. وقال الوزير البحريني إن نجاح موسم الحج أفشل المؤامرات التي تسعى إلى تسييس الحج، وأشار إلى أن الشعب الإيراني يعاني البؤس بسبب تسخير أموال الشعب في دعم الإرهاب، متهما طهران بدعم تنظيمات إرهابية مثل حزب الله، وأوضح أن قيام علاقات طبيعية مع إيران مرهون بوقف دعمها للإرهاب.