نايف جابر البرقاني
الواحد من برج الميزان ذكرى يوم استثنائي في تاريخ مملكتنا الحبيبة فهو اليوم التي تحققت فيه الأماني وحُصدت فيه الجوائز وجُمع فيه شتات هذه الأطراف المترامية ووحدت فيه الكلمة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله يدنوها سيف يبين أن الحق هو طريق هذه الدولة التي جعلت من كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام منهجاً ودستورا.
فتحقق الحلم وتوحدت الأجزاء تحت مسمى واحد “المملكة العربية السعودية ” وقلب واحد ينبض قي كل الأجزاء فخُلد ذكرى ذلك اليوم من عام 1351هـ في ذاكرة الجميع كيوم وطني نفتخر ونفاخر فيه نستذكر إنجازاتنا التي بحمد الله أصبحت لا تعد ولا تحصى وهي كذلك أكبر من الحلم بكثير فكل ذرة تراب من أرض هذا الوطن شاهدة على نهضة وتطور لم تشهده من قبل عطفاً على هذه المساحة الكبيرة والشاسعة التي قل ما تجدها في أماكن أُخرى حظيت وما زالت باهتمام من هذه القيادة المُباركة بداية من عهد مؤسس هذا الكيان وبانيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مروراً بالملوك “سعود، فيصل،خالد، فهد، عبدالله” رحمهم الله وليس أخيراً إن شاء الله عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من كل مكروه وأطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.
“وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ” سنتحدث عن هذه النعم التي أنعم بها الله علينا وهي ولله الحمد كثيرة فوجود أطهر بقعتين في العالم مكة المكرمة والمدينة المنورة في هذا الوطن نعمة كبيرة، والأمن الذي نعيشه نعمة، البترول وخيراته نعمة، هذه القيادة المخلصة لدينها ووطنها نعمة،هذا التطور التي تشهده مملكتنا الحبية في جميع المجالات نعمة.
النعم لا تدوم ولا تتكاثر إلا بالشكر “اللهم لك الشكر والثناء الحسن على هذه النعم التي أنعمت بها علينا، اللهم أحفظها وأحفظ بلادنا من كل شر وأجلب لها كل خير” وكل عام وأنت بخير يا وطني وكلنا في خدمة الوطن.