دولية

يوميات أطفال حلب.. من موت إلى موت

حلب- وكالات
بألم وحسرة تحاول أم سورية إيقاظ طفلها حسن البالغ من العمر 12 عاماً، لكن دون جدوى..
ووسط حالة من الحزن والصدمة تصرخ الأم التي لا تبدو وحيدة في مأساتها، فأكثر من مئة طفل قتلوا في حلب هذا الشهر وحده، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
في حين أفادت تقارير بسقوط برميلين متفجرين على هذا الحي المحاصر في مدينة حلب أدت الى مقتل العديد من النساء والأطفال، ولم يعلق النظام السوري على تلك الحادثة.
وبينما يحاول عمال الإنقاذ البحث تحت الأنقاض عن ناجين محتملين وانتشال الجثث …
يصرخ هذا الرجل بحسرة وألم…
تأتي هذه المشاهد بعد أسبوع تقريباً من مشهد الطفل عمران دقنيش الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم، في حين كانت الآمال تتعزز بحدوث ضغط دولي لفرض وقف إطلاق النار في حلب حتى لو لمدة 48 ساعة فقط لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وقال يان إيجلاند، الأمم المتحدة: “بصراحة يحتاج ذلك إلى المزيد من الوقت أكثر مما كنت أعتقد، اعتقدت أن الجميع سيساعدنا في تحقيق ذلك، ونحن متفائلون جدا أن الأمر سيحتاج فقط لوقت قصير جدا حتى ننجزه، ونقدم المساعدة للناس الذين يعانون منذ فترة طويلة في حلب”.
ويبدو أن سكان حلب باتوا عالقين في دوامة من الموت والقتل، فمعنى أن تتمكن اليوم من النجاة بحياتك اليوم، قد لا يعني بالضرورة أنك ستنجو من الضربة التالية غداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *