جدة – البلاد
تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم ، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، للإسهام في التخفيف من معاناتها ، جراء الكوارث الطبيعية، أو من الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم، بحسب التقارير الصادرة من منظماتٍ عالمية مهتمة بهذا الصدد.
وبحكم مكانة المملكة الإسلامية، فقد كانت خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم في أعلى درجات سلم أولوياتها، وبذلت بسخاء جميع أنواع الدعم الذي استفادت منه جميع الدول العربية والإسلامية، وقامت بإنشاء المساجد ودور العلم، وتزويدها بملايين النسخ من المصحف الشريف، والمراجع ذات العلاقة بتبصير المسلم بأمور دينه ودنياه، بما يضمن عيشه بسلام وفعالية لمجتمعه.
وانطلقت المملكة في هذه الأعمال الخيرة من كتاب الله- تعالى- وسنة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- اللذين تنتهجهما دستوراً وشريعة حياة، فأخذت من قوله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى (سورة المائدة – 2)، وقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً (متفق عليه)، نبراساً ومبدأً للعمل باتجاه الخير، خدمة للإسلام والمسلمين.
واستشعارا لدور المملكة العربية السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم ، وأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة ، بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الرياض، الذي سيدفع بعملها الإنساني العالمي لمزيد من العطاء والبذل، وفق أسلوبٍ تنظيمي يضمن دقة وصول المساعدات لمستحقيها وبصورةٍ عاجلة بدءاً بالجمهورية اليمنية الشقيقة، لاسيما وهو ما دأبت على فعله حكومة المملكة الرشيدة طوال تاريخها الإنساني والإغاثي، بتكفلها بالمصاريف الإدارية وأجور النقل، بالتنسيق مع الحكومات المستفيدة من الدعم، بجانب توليها أجور النقل في الداخل واستئجار المستودعات في البلدان المستهدفة من العملية الإغاثية والإنسانية، لتصل المبالغ المعلن عنها كاملة للمتضررين، بدقة وسرعة وشفافية ووضوح.
وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عند وضعه حجر الأساس للمركز بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، وعدد من ممثلي المنظمات الإغاثية الدولية، أن المركز سيكون مخصصا للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزا دوليا رائدا لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث؛ بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة ، مخصصا – أيده الله – له مبلغ مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية ، إضافة إلى ما وجه به – رعاه الله – من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق.
وشدّد – رعاه الله – على أن عمل المركز يقوم على البُعْد الإنساني، ويبتعد عن أي دوافع أخرى، ماضيًا في مسيرته الإنسانية بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، وفي إطار عملية إعادة الأمل التي أطلقها – حفظه الله – لتقديم أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق.
وأكمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 24 رجب 1437هـ عامه الأول، بعد أن قدّم حزمة من المساعدات الإغاثية لعدد من الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها اليمن الشقيق الذي بلغت تكلفة المساعدات المقدمة له (ملياراً و600 مليون ريال) للتخفيف من معاناة الأشقاء اليمنيين في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها، بجانب علاج (4100) مصاب منهم في مستشفيات المملكة ، والأردن، والسودان، تكفّل المركز بنقلهم ومرافقيهم إلى هذه المستشفيات، حتى عودتهم إلى بلادهم سالمين- بحمد الله.
وتبوأت المملكة العام الماضي المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات الإنمائية في العالم – طبقاً لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة – وتجاوز إجمالي ما أنفقته على برامج المساعدات الإنسانية خلال الأربعة عقود الماضية مبلغ (115 مليار دولار) استفاد منها أكثر من 90 دولة في العالم .
وعززت جهود المملكة الإنسانية في العالم التي أضيفت لها جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حصولها على الموافقة الدولية للانضمام بصفة مشارك إلى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (باريس – OECD) التي تعد أكبر تجمع للدول المانحة في العالم.
برامج اغاثية وإنسانية
وأبرم المركز العديد من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي تخدم أعماله الإغاثية والإنسانية، وصمم العديد من المشروعات الإغاثية الإنسانية والصحية لمساعدة المتضررين في العالم، مثلما جرى خلال عام 2015م، حيث تم إغاثة (22500) شخص في طاجيكستان من أضرار الفيضانات والزلازل، وتوزيع سلاسل غذائية على (60055) شخصًا تعرضوا لكارثة جفاف في موريتانيا.
وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – بتقديم مساعدات للمناطق السورية الأكثر تضررًا، وقّع معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة في 25 جمادى الأولى 1437 هـ مع الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر الحاج أمادو سي، اتفاقية مشتركة لإعداد برنامج تنفيذي مع الاتحاد الدولي للصليب، يتم بموجبه تقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً في سوريا.
وفي 17 رجب الجاري، أطلق المركز مشروع توزيع (7000 طن) من مساعدات المملكة، من التمور منها ( 4 آلاف طن) مخصصة لإسهام المملكة خلال عام 2015 م لبرنامج الأغذية العالمي الذي سبق أن تبرعت له عام 2008م بمبلغ (500 ) مليون دولار، وعد أكبر تبرع يحصل عليه البرنامج في تاريخه.
ذلك في الوقت الذي كشف فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إحصائية أخيرة له عن أن إجمالي عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في العالم يبلغ ( 125.3 ) مليون إنسان، وإجمالي عدد المتوقع حصولهم على المساعدات بلغ ( 87.6 ) مليون إنسان، مبينًا أن قيمة متطلبات تمويل المساعدات الدولية تبلغ أكثر من ( 20) مليار دولار.
* تمور ومساعدات
وسلّم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، مساعدات المملكة من التمور للمالديف والسنغال وسريلانكا والنيجر وجيبوتي والنيجر وأفغانستان وإثيوبيا وبنجلاديش وباكستان والفلبين وموريتانيا والأردن ولبنان والجزائر وهندوراس ونيكاراغوا وبوركينافاسو وجامبيا وغانا والكاميرون واليمن وزنجبار وجزر القمر وتنزانيا وبنين .
كما نفذ العديد من المشروعات والبرامج في قيرغيزستان وألبانيا والصومال وموريتانيا وزامبيا والعراق وطاجيكستان واليمن، بلغت أكثر من 28 برنامجا، استفاد منها 997ر967ر17 مستفيدا، ووزع فريق المركز على متضرري الفيضانات في طاجيكستان ومناطق الجفاف في موريتانيا، والمتضررين من الزلزال في محافظة أوش بقيرغيرستان وألبانيا والنازحين في محافظتي الأنبار وبغداد سلالا غذائية وإيوائية ، كما قدم مساعدات أجهزة حاسب آلي وملحقاتها لزامبيا.
وأكد عدد من الباحثين اليمنيين أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال المساعدات التي يقدمها لليمن بشكل عام وأمره – حفظه الله – بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، يعد من المواقف الكبيرة التي يعتز بها الشعب اليمني من قيادة المملكة العربية السعودية، التي عودت اليمن على مساندته في كل الظروف، وفتحت الباب أمام المجتمع الدولي ليحذو حذوها.
وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن الإغاثة العاجلة التي قدمتها المملكة جاءت في وقتها لتنقذ الشعب اليمني الذي يعيش الآن في أحلك الأوضاع الإنسانية؛ جرّاء اعتداءات ميليشيات الحوثي وأعوانهم ضد الأبرياء دون وجه حق، مشيرين إلى أن المساعدة السعودية لليمن ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يكن له كل اليمنيين المودة والمحبة؛ نظير موقفه الحازم في إطلاق عملية “عاصفة الحزم” من أجل إنقاذ شرعية اليمن والشعب اليمني من براثن الحوثيين.
وأكدوا أن الشعب اليمني في الوقت الراهن يعاني من أزمة نقص الغذاء والدواء، والمشتقات النفطية، والكهرباء، معربين عن أملهم في أن تصل المساعدات التي تشرف عليها الأمم المتحدة إلى الشعب اليمني في أسرع وقت، وتوزيعها على المتضررين في مختلف محافظات ومراكز اليمن.
وتتوالى المساعدات السعودية لليمن، وتم السماح لعدة بواخر وسفن محملة بالوقود والمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية والطبية لدخول موانئ اليمن؛ إذ تم السماح للبواخر والسفن بدخول الموانئ بالتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع, حيث تم لباخرة / Sis star / من كوك ابلند الأمم المتحدة، وتحمل ديزل في براميل قادمة من جيبوتي متوجهة لميناء الحديدة, وكذلك سفينة risa الليبيرية وتحمل جازولين سائل بحمولة وزنها 23.115.235 طناً مترياً قادمة من صحار عمان لميناء الحديدة.
كما وصلت أيضاً سفينة “الشاما ” وجنسيتها هندية وحمولتها دقيق أبيض سائب بزنة ألف طن، وجهتها صلالة إلى المكلا بحضرموت، ووصلت سفينة ” فرج الله ” التي تحمل الجنسية الجيبوتية وتحمل مساعدات طبية بوزن ثمانية أطنان من جيبوتي لعدن.
وتم السماح أيضاً لعدد آخر من السفن ومركب بحري بدخول الموانئ بعد تنسيق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع , حيث تم السماح لمركب بحري من الهند يحمل طحيناً وزيت طعام وعدسا قادمة من الشارقة بالدخول إلى ميناء المخا، بالإضافة لتسهيل عبور سفينة تركية تحمل طحين القمح 30 ألف طن متري قادمة من فرنسا إلى ميناء الحديدة.
وأشار مركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة والأعمال الإنسانية إلى أنه تم السماح لسفينة من بنما تحمل طحين القمح بزنة 31 ألف طن متري من كويناتا الاسترالية إلى ميناء الحديدة، والسماح لسفينة سنغافورية تحمل كمية من المواد الغذائية متوجهة من جيبوتي إلى الحديدة بزنة قاربت التسعة أطنان, وسفينتاي هنديتين تحملان مواد غذائية بوزن 1300طن من دبي والشارقة إلى المكلا .
كما وصلت إلى منفذ الوديعة عدة قاطرات تحمل مشتقات نفطية وشاحنات محملة بأكثر من 630 طناً من المواد الغذائية والإغاثية والأدوية والتجهيزات الطبية والتمور مقدمة من السفارة اليمنية في المملكة، ورابطة العالم الإسلامي، وذلك بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمساعدة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع.
وأوضح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن طائرات ثلاث يحملن مواد ومستلزمات طبية وغذائية واحتياجات أساسية مقدمة من منظمة أطباء بلا حدود ومن الأمم المتحدة وصلت لليمن.
ووصل إلى اليمن أيضًا 115 طناً من المواد الغذائية والوقود ومشتقاته عبر منفذ الوديعة، وذلك بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع . كما نفذ المركز برنامجاً متكاملاً لتقديم الخدمات الإنسانية والأساسية للاجئين اليمنيين في جيبوتي بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وتضمن البرنامج وجبات جاهزة للأكل وسلالاً غذائية ومستلزمات طبية وعلاجية، وتجهيز الميناء لاستقبال اللاجئين بالتعاون مع الحكومة الجيبوتية، إضافة لتركيب أجهزة تبريد في صالات القدوم الخاصة باليمنيين في ميناء جيبوتي، لتخفيف حرارة الجو وتوفير أماكن الإيواء بكامل مستلزماتها، و تقديم السلال الغذائية ومياه الشرب لألفي عائلة يمنية لاجئة بمخيم أبخ.
وتم أيضًا وصول طائرة مساعدات وأدوية ومستلزمات طبية تحمل عشرة أطنان تم توزيعها على مستشفيات بلتي ( دار الحنان ) ومستشفى أبخ.
*حملة الأمل
وإنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – دشن معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المرحلة الثانية من “حملة الأمل” المتجهة لتأمين الغذاء للمنكوبين في اليمن، وذلك من المقر الدائم للمركز، حيث تأتي المرحلة الثانية تلبية للمتطلبات الأساسية التي تحتاجها الأسر وللتخفيف من معاناتهم وتوزيع المساعدات من المواد الغذائية العاجلة، دون تفريق أو تمييز بين المستفيدين منها”.
وتتضمن الحملة 130 ألف سلة غذائية تستهدف أكثر من مئة ألف أسرة في اليمن، وأن تتوجه المساعدات إلى ميناء جدة الإسلامي، ومنها إلى ميناء المخا في اليمن، وتقوم الهيئة الإشرافية العليا في اليمن باستقبال السلال من الميناء خلال سبعة أيام من انطلاق الحملة .
وتماشيًا مع المساعدات الضخمة التي قدمتها المملكة لليمن أشادت الأمم المتحدة بالتبرع السخي الذي قدمته المملكة لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن .
واستمرارًا للجسر السعودي الجوي الإغاثي وصلت إلى جيبوتي طائرة إغاثية سعودية محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية تزن 8 أطنان لدعم المستشفيات في (بلتي / دار الحنان / ابخ ) بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للإخوة اليمنيين في جيبوتي بإشراف من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في شهر رمضان 1436 العديد من وجبات الإفطار والسحور للعالقين في منفذ الوديعة؛ حيث وزع يومياً 8000 وجبة، موزعة بين 6000 وجبة ساخنة و2000 وجبة جافة.
وفي السادس من شهر شوال لعام 1436هـ وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لنقل المساعدات من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة إلى محافظة عدن في اليمن. وهي على النحو التالي:
ـ الطائرة الأولى وتحمل عشرين طنا من المواد الغذائية.
ـ الطائرة الثانية و تحمل على متنها أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية.
ـ الطائرة الثالثة وخصصت للمواد والمستلزمات الطبية وأدوية مرضى السرطان بحمولة 12 طناً.
ـ الطائرة الرابعة وتحمل 10 أطنان من المستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي.
ـ الطائرة الخامسة وتحمل 12 طناً من المستلزمات الطبية.
ـ الطائرة السادسة وتحمل 11 طنًا من المواد الغذائية.
ـ الطائرة السابعة وتحمل 10 أطنان من المستلزمات والمواد الطبية.
ـ الطائرة الثامنة وتحمل 8 أطنان من حليب الأطفال.
ـ الطائرة التاسعة وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
ـ الطائرة العاشرة وتحمل 10 أطنان من المساعدات الطبية.
ـ الطائرة الحادية عشرة و تحمل 11 طناً من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
ـ الطائرة الثانية عشرة وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
ـ الطائرة الثالثة عشرة وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
ـ الطائرة الرابعة عشرة وتحمل 8 أطنان من المواد الإغاثية.
وفي التاسع والعشرين من شهر محرم لهذا العام وصلت إلى مطار سقطرى اليمنية طائرتان إغاثيتان، سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحملان 20 طنًا من المواد الإغاثية والإيوائية الأساسية التي تكفل الحياة الكريمة للأشقاء اليمنيين، وفريقًا مختصًا من المركز للإشراف على توزيع هذه المواد.
وتمضي المساعدات السعودية إلى اليمن؛ جوًا وبرًا وبحرًا، حيث وصلت إلى ميناء عدن سفينة “درب الخير” الإغاثية محملة بـ 3540 طنًا من المواد الغذائية والطبية تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في اليمن، وشملت حمولة السفينة 100 ألف سلة غذائية بوزن 3000 طن، و 450 طناً من التمور، إضافة إلى 90 طنًا من المستلزمات الطبية، واستفادت من المساعدات مديريات المنصورة، والشيخ عثمان، والبريقة، ودار سعد، وخور مكسر، والمعلا، والتواهي، وكريتر، بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وسيّر المركز أيضًا سفينة إغاثية جديدة أسهمت في مساعدة الأشقاء في اليمن احتوت على 4500 طن من مختلف المواد الغذائية والمعدات الطبية والمولدات الكهربائية لإنارة بعض المواقع الصحية، بجانب تخصيص مبلغ 270 ألف ريال سعودي مساهمة في مكافحة حمى الضنك في عدن وحضرموت ، بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة ، وتجهيز 4 مستوصفات طبية بتكلفة تفوق مليون ريال سعودي.
* جسور الإغاثة
وفاقت المساعدات السعودية لليمن عبر الشاحنات حاجز الـ 225 طنًا من المواد الغذائية والتمور، سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على متن 18 شاحنة.
وقد ثمن مسؤولون يمنيون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ما تقدمه من خدمات إنسانية جليلة لليمن وشعبها، ودعمها منذ البداية للشرعية اليمنية، والجهد الكبير الذي بذل في سبيل إعادتها للحكومة المنتخبة، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة والمميزة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في التنسيق لإيصال المساعدات.
ولا زال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بإعادة وتأهيل المستشفيات داخل اليمن عبر برامج منظمة للنهوض بالخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات اليمنية، حيث دعا الأطباء اليمنيين داخل اليمن وخارجه الراغبين بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في اليمن، إلى التواصل معه، وفق التخصصات الجراحية أو الفرعية، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة الوجه والفكين وجراحة العيون وجراحة العمود الفقري، وجراحة العظام، وجراحة المخ والأعصاب، والعناية المركزة، وطب الطوارئ، وجراحة التجميل، بالإضافة إلى الطواقم المساندة.