الأرشيف سياحة

ينفق 30 مليار ريال سنوياً خارج المملكة .. السائح السعودي يتوجه إلى أوروبا وشرق آسيا بسب ظروف البلدان العربية

كتب: حسام عامر
كما توقعت مكاتب ووكالات السفر والسياحة، فقد اختارت آلاف الأسر السعودية قضاء إجازة الصيف هذا العام خارج البلدان العربية والتوجه نحو دول أوروبا مثل إيطاليا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى دول شرق آسيا, بعد أن تعودوا خلال السنوات الماضية قضاءها في الدول العربية, فقد أحدثت التطورات التي تعيشها العديد من الدول العربية أثرا سلبيا كبيرا على عدد السياح المتوجه إليها.
وكشفت آخر إحصاءات السياحة في المملكة عن أن أكثر من 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) ينفقها السعوديون على السياحة خارج المملكة في العام الواحد.
ويشير الخبراء إلى أن حجم السفر المتوقع لهذا العام سيفوق العام الماضي بنسبة تصل إلى 30 في المائة، وتشير الأرقام الأولية إلى توجه آلاف الأسر السعودية إلى مدن بعيدة مثل سيدني في أستراليا، إضافة إلى مدن في إيطاليا (روما وميلانو وفينيسيا)، فيما احتلت فرنسا وعدد من المدن التابعة لها مثل (باريس وكان ونيس) نصيب عدد لا بأس به، وتأتي بريطانيا في مقدمة الدول الأوروبية التي حظيت بإقبال السعوديين, وتصل أسعار الفنادق في تلك الدول تتراوح من 765 إلى 1800 ريال (204 إلى 480 دولار) لفنادق فئة (4 و5) نجوم، ويبلغ أسعار تذاكر الطيران لأستراليا 4500 ريال، فيما كان سعر تذكرة بريطانيا وفرنسا وايطاليا تصل إلى 5 آلاف ريال.
ويبلغ عدد السعوديين الذين يغادرون البلاد إلى الخارج نحو 3 ملايين سائح، إضافة إلى أن ثمة معدل 30 مليون ليلة يقضيها السعوديون خارج المملكة، وأن أكثر معدل صرف على السياحة في الخارج منصب على السعوديين من بين جميع دول الخليج، بمتوسط صرف 500 ريال يومياً للفرد الواحد. وفي ضوء ذلك بلغ معدل السياح السعوديين في داخل المملكة حوالي 17 في المائة مما ينفقه خارج المملكة، علماً بأن الإنفاق من السائح داخل المملكة لا يتجاوز 200 إلى 300 ريال يومياً (53 إلى 80 دولار).
وتعتمد المهرجانات التي تقام في دول الخليج بصورة رئيسية على السياح السعوديين حيث يبلغ عدد رواد مهرجان دبي من السعوديين أكثر من 60 في المائة، بينما يحتل السعوديون 40 في المائة من رواد مهرجان هلا فبراير في الكويت، بينما بلغ عدد السائحين من السعوديين من إجمالي المصطافين في لبنان أكثر من 40 في المائة، فيما يتواجد أكثر من 400 ألف سعودي في مصر سنوياً لغرض السياحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *