ينبُعي .. ينبُعك .. ينُبع جميع محبيها
ينبع الحب
ينبع الأجداد
ينبع المستقبل
ينبع تختال ضاحكة في وجوه قاصديها..ينبع العزم .
ياينبعي عزم القمـم في دارنا
. . حيّوا لواء العزم في روض العطاء
أنتم مثال في العزائـم يُحتـذى
.. فلتفتحوا باب الكرم والاحتـواء
ياينبع الفكـر النقـيّ المُنتقـى
.. المجدُ فـي كـفيكِ صـبّ الانتماء
قد نلتِ من رأس المعالـي قمّته
.. فلتسبقي كلّ المدن في الارتقاء
قد جاءنا وفـدٌ تسـلّح بالهـمـم
.. راموا الفدا صُفّي جموع الأوفياء
قومي أعـدّي للـوفـود المُتـّكـأ
.. زيدي لهم بالطّيب عنوان الرخاء
أزهارك البيضاء صـبّـت عطرها
..والأرضُ أمست قُبلةً تصدح ضياء
والأسـقُف الورفـاءُ عند المُلتقـى
.. يغفو على جلبابها النخل الرواء
والزاد في ظـلّ الأصيـل المُغتبـط
.. يحكـي لنا عزم الكبار الأتقياء
فالفـيّـةُ الغـيـداءُ تبسـط ظلٌهـا
.. والقهوة السمراء تخطر في بهاء
ياينبـع الـمجد العظيم قد اكتسى
.. مـن جذر ماضينا لنبقـىَ أقوياء
فلتغمضـي عينيكِ في قلبي الهوى
.. يبقى رفيـق الدرب حدّ الاكتفاء !
الشاعرة : عروق الظمأ ” فوز”