يويورك – وكالات
يعتزم إريك شميدت، المدير التنفيذي لشركة ألفابيت، التي تملك محرك البحث العملاق غوغل، الاستقالة من منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل، بحسب ما أعلنته الشركة.
وسوف يحتفظ شميدت، الذي يعمل مع الشركة الرائدة في صناعة التكنولوجيا منذ 2001، بمنصبه في مجلس إدارة الشركة الأم ومستشارا فنيا للشؤون التقنية والعلمية.
ولعب شميدت دورا هاما في تطوير غوغل وتحويلها من مجرد شركة صغيرة في كاليفورنيا إلى عملاق عالمي في مجال التكنولوجيا.
وقالت ألفابيت إنها توقعت اختيار رئيس لا يتمتع بمنصب تنفيذي. وقال شميدت في بيان له “إن الوقت قد حان لهذا التحول في عملية تطور ألفابيت”.وأضاف أنه في السنوات الأخيرة أمضى الكثير من وقته في قضايا العلم والتكنولوجيا والأعمال الخيرية، وأنه سيزيد من العمل على هذا. وأسس كل من لاري بيدج وسيرغي برين، شركة غوغل كشركة للبحث على شبكة الإنترنت عام 1998. وانضم شميدت إلى الشركة كرئيس تنفيذي في عام 2001، ليصبح رئيسا في عام 2011.
وفي عام 2015، أعيدت هيكلة غوغل وتمت تسمية الشركة الأم الجديدة “ألفابيت”، وأصبح شميدت رئيسها. ويعمل في الشركة الأم حاليا 70 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، وتمتلك الشركة، بحث غوغل وخرائط غوغل وإعلانات غوغل، والبريد الالكتروني جي ميل، ونظام تشغيل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أندرويد، وغوغل كروم، ويوتيوب أيضا. وقال جو بيدا، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة التكنولوجيا هيبتيو وموظف سابق في شركة غوغل “لقد ساعد شميت على نمو الأعمال التجارية التي تقوم بها الشركة اليوم دون التخلي عن التفرد الذي تمتعت به غوغل في أيامها الأولى”.
فيما قال عضو مجلس إدارة ألفابيت، جون هنيسي إن شميدت كان “فعالا للغاية في توجيه مجلسنا دون كلل، وخاصة عند إعادة الهيكلة من غوغل إلى ألفابيت”. ولا تزال غوغل تمثل المصدر الرئيسي للإيرادات والدخل لشركة ألفابيت. ومع ذلك، فإن المجموعة تضم أيضا ما يسمى “وحدة المشاريع الأخرى”، والتي تشمل مشروع وايمو للسيارات بدون سائق ومشروع لون لبث خدمة الواي فاي عبر المناطيد للمناطق النائية .