الرياض ـ واس
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفيا أمس من فخامة الرئيس عبدالله غل رئيس الجمهورية التركية هنأه فيه بسلامة الوصول إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأحداث إقليميا ودوليا.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره لفخامة الرئيس التركي على مشاعره الأخوية النبيلة.
من جهة اخرى نوه رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالله بقشان بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لفعاليات المؤتمر الدولي الثالث لإدارة المشاريع الذي ستنظمه الهيئة السعودية للمهندسين في الفترة من 12- 16 جمادى الأول 1432هـ بالرياض.
وأوضح بقشان في المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه الهيئة السعودية للمهندسين اليوم لتسليط الضوء على فعاليات المؤتمر وإعلان برنامجه العلمي والمعرض المصاحب، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه للمؤتمر يأتي امتدادا للرعاية والتشجيع الذي يجده قطاع مشاريع البنية التحتية للخدمات الهندسية والمهندسين في المملكة العربية السعودية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إيمانا منهما حفظهما الله بالدور الكبير الذي ينهض به مهندسو المملكة نحو خدمة دينهم ثم وطنهم وقيادتهم في شتى المجالات.
وقال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر المهندس حمد اللحيدان في المؤتمر الصحفي إن المؤتمر سيركز على دور تخطيط وإدارة المشاريع في نجاح المشاريع في المملكة وهو العنوان الذي تم اختياره للمؤتمر الدولي الثالث لإدارة المشاريع، مشيرا إلى أنه سيعقد على مدى أربعة أيام وتم جدولة أعماله ليتم عقد عدد من ورش العمل في أول يومين على أن يتم تخصيص باقي أيام المؤتمر لمناقشة موضوع ومحاور المؤتمر من خلال كلمات رئيسية وجلسات مناقشة.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر المهندس عبدالرحمن الهزاع أن أهمية عقد المؤتمر تأتي في وقت يتم فيه تخصيص أكثر من 75% من الميزانية الحكومية أي أكثر من 300 مليار سنويا للمشاريع وملحقاتها من صيانة وتشغيل إضافة إلى ما نشهده حالياً من تخصيص مبالغ مالية إضافية خارج الميزانية العامة للمشاريع، مؤكدا أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية في تنفيذ المشروعات إلا أن الواقع يكشف من جانب آخر \"عن تعثر جملة منها مما بسبب آثارا سلبية على المستويات التنموية والاجتماعية والاقتصادية\". وأشار الهزاع إلى أهمية مناقشة ودراسة المشاريع المتعثرة والاطلاع على تقرير ديوان المراقبة العامة الذي تضمن إشارة مباشرة لتأخر العديد من المشروعات الحيوية وتعثر بعضها وتدني جودة التنفيذ فيها.