جدة – إبراهيم المدني
تصوير – محمد الحربي
تيمناً بالملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله ، الذي كان من أوائل سكان الحي ، اطلق مواطنون اسم “الفهد” على حي “مدائن الفهد”، واشتهر الحي بالاسم الجديد حتى الآن ، كان الحي قديما واحة زراعية وسكنته مجموعة من قبائل قدمت من الجنوب ، بحثاً عن العمل في جدة وبعدما شيد الملك فهد قصره في الحي ، لحق به اخوته الأمراء تركي و متعب وأحمد والأميرتان لؤلؤة والجوهرة، ولا تزال بعض قصورهم قائمة حتى الآن، كما سكن الحي الأمير محمد السديري وعدد من أعيان جدة ؛ من أبرزهم عائلات باخشب و الناغي.
احتياجات الحي
يحتاج الحي وفقاً للعمدة جارالله الزهراني ، لوجود جمعية خيرية تهتم بأحوال المحتاجين في الحي ، كما يحتاج إلى زيادة معدل برنامج صيانة الإنارة وسفلتة الطرق الداخلية وإزالة السيارات التالفة ، التي يؤكد الزهراني انها : كثيرة وأزعجت السكان واستحوذت على مساحات الأهالي في حاجة لها هذا فضلاً عن كونها صارت مرمى للنفايات وبيئة خصبة لتوالد القوارض والحشرات.
كما يطالب العمدة بتكثيف الدوريات الأمنية في الحي وإيجاد حلول لمساعدة ” العزاب” على الزواج وتكوين أسر جديدة.