القاهرة – واس
قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة لمدينة الإسماعيلية لتفقد عدد من المشروعات الاقتصادية، وذلك بحضور الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد وكبار المسؤولين بجمهورية مصر العربية.
واستمع فخامة الرئيس المصري وسمو ولي العهد، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة، إلى عرض حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذي يهدف لتحويل مصر إلى مركز تجاري لوجستي عالمي، وما يوفره من فرص استثمارية ضخمة في القطاعات الصناعية والخدمية والسياحية.
وتناول العرض الآفاق الواسعة التي توفرها فرص التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع “نيوم” على ساحل البحر الأحمر، بحيث يصبحا قبلة للتجارة العالمية.
كما شاهد فخامة الرئيس المصري وسمو ولي العهد، عرضاً حول مشروع أنفاق قناة السويس وتطورات تنفيذها، التي تشمل التخطيط لإنشاء نفق لربط سيناء بباقي الأراضي المصرية، وتعزيز حركة النقل والتجارة من وإلى سيناء.
بعد ذلك صحب فخامة الرئيس المصري، سمو ولي العهد في جولة تفقدية لأنفاق أسفل قناة السويس، والمصممة لاختصار زمن عبور قناة السويس إلى 20 دقيقة فقط، بدلاً من الانتظار لأيام.
كما شملت الجولة التفقدية مدينة الاسماعيلية الجديدة في الشاطئ الشرقي لقناة السويس التي توفر مشروعات اسكانية رائدة.
بعد ذلك قام فخامة الرئيس المصري وسمو ولي العهد، بجولة بحرية في المجرى الملاحي لقناة السويس، بمشاركة عدد من القطع البحرية المتنوعة، وصولاً إلى منتجع الفرسان بمدينة الاسماعيلية، حيث قاما بافتتاح المنتجع الذي يعد مشروعاً سياحياً متكاملاً.
على صعيد آخر التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في القاهرة أمس، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بحضور الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.
ورحب شيخ الأزهر بسمو ولي العهد في زيارته الحالية لمصر، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية في خدمة الأمة الإسلامية والدفاع عن مصالحها.
فيما نوه سمو ولي العهد بدور الأزهر في نشر العلم الشرعي وخدمة قضايا الأمة الإسلامية.
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لمعالجة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية للحفاظ على الثوابت الدينية ونشر الثقافة الإسلامية، وإبراز المبادئ السمحة والقيم النبيلة، ونبذ الفكر المتطرف.
كما التقى سمو ولي العهد في القاهرة أمس البابا تواضروس الثاني، بحضور الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ومصر، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.
وثمن سمو ولي العهد دور الأقباط في استقرار مصر والوقوف مع قضايا الأمة العربية والإسلامية.