ولي العهد في قمة الـ20 … حضور متميز في نادي الكبار

جدة ــ البلاد
جسدت مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قمة العشرين بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، الحضور المميز للمملكة اقتصادياً وسياسياً.
وخطف الأمير محمد بن سلمان الأنظار أثناء مشاركته في القمة، بما يؤكد مكانة المملكة في نادي الكبار؛ كضامن أساس للاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، وهي النقاط التي كانت تتبدى بجلاء خلال لقاءات ولي العهد مع زعماء العالم، الذين تدافعوا لتوطيد علاقاتهم مع المملكة، التي تلعب دوراً استراتيجياً في استقرار أسعار النفط العالمية، وتمضي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، بخطى ثابتة نحو مستقبلها كقوة اقتصادية عظمى.
وقبل انطلاق القمة، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاء ودياً مع الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له.
وقال البيت الأبيض: إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تبادل حديثاً ودياً مع الرئيس الأمريكي‎ دونالد ترامب، على هامش قمة العشرين المنعقدة في العاصمة الأرجنتينية.
وأظهر مقطع فيديو، بثته وكالة الأنباء الفرنسية، جانباً من حديث ودي بين دونالد ترامب، بحضور ابنته إيفانكا، مع الوفد السعودي، قبيل انطلاق أعمال القمة.
وركزت فرانس برس، وغيرها من وسائل الإعلام العالمية في تقاريرها الإخبارية، على مشاهد ترحيب قادة العالم بالأمير محمد بن سلمان، خلال افتتاح أعمال القمة.
وتناقلت وسائل الإعلام العالمية المصافحة الحارة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد، وتبادلهما الابتسامات العريضة والشد على الأيدي.
وتداول مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي لقطة فيديو، تبرز مصافحة قوية وشدا على الأيدي بين ولي العهد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعجاب كبير وعلى نطاق واسع.
وتأتي المصافحة الخاصة بين الأمير محمد بن سلمان، وبوتين، قبل دقائق من إعلان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أنه يجري الإعداد حاليا لزيارة يقوم بها الرئيس الروسي إلى المملكة.
كما حاز اجتماع الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ اهتمام المراقبين والإعلام.
وتداول الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المملكة، وجمهورية الصين الشعبية في مختلف القطاعات الحيوية والاستراتيجية.
وأفادت وزارة الخارجية بأن الأمير محمد بن سلمان التقى أيضا رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن ورئيس المكسيك إنريكي بينيا نييتو، وناقش معهما سبل تطوير العلاقات مع المملكة، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولم تغب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عن لائحة قادة العالم التواقين للقاء ولي العهد الذي يقود مسيرة تحديث ضخمة في المملكة، عبر “رؤية السعودية 2030″، إذ أكد المتحدث باسمها، أنها ستعقد اجتماعا ثنائيا مع ولي العهد خلال قمة العشرين في العاصمة الأرجنتينية.
واجتمع الأمير محمد بن سلمان أيضا مع رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل راما فوزا، حيث بحث الطرفان أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وفرص تمتينه.
والتقى ولي العهد في مقر إقامته، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، واستعرض الجانبان آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن إحلال الواردات الهندية الزراعية محل الواردات الزراعية من دول أخرى إلى المملكة العربية السعودية.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس إندونيسيا، لتوطيد العلاقات بين الدولتين وتداول آليات التنسيق المشترك.
وذكرت وزارة الخارجية أن لقاء جمع بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش قمة العشرين.
وتباحث الطرفان عددا من القضايا العالمية والإقلمية، وإمكانيات تطوير التعاون السياسي والاقتصادي بين باريس والرياض.