وصف معالي وكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لتعزيز قدرة المواطن في مواجهة أعباء المعيشة بأنه تعبير صادق عن قرب القيادة الرشيدة من نبض المواطن وحرصه على تحقيق مصالحه وتلبية احتياجاته ورغباته .
وقال معاليه : إنه بالرغم من أن الإجراءات الاقتصادية التنظيمية التي اتخذتها الدولة ضمن برنامج الرؤية الوطنية 2030 تأتي كعمل ضروري لمواكبة النظام الاقتصادي العالمي.
وضبط الإنفاق، وتنويع مصادر الدخل، وتشجيع الإنتاج، والحد من الأسلوب الاستهلاكي المرتفع.
وغير ذلك من الأهداف التي تستهدف تقوية الدخل العام واستدامته، إلا أن قيادتنا الحكيمة رأت إدخال الطمأنينة في قلب المواطن.
وإشعاره أنها معه وتعمل من أجله حيث جاءت القرارات سخية وكريمة وشاملة بتفاصيلها لجميع الموظفين المدنيين والعسكريين.
والمرابطين في الخطوط الأمامية، والطلاب، والمتقاعدين، ومستفيدي الضمان الاجتماعي.
بالإضافة إلى تحمل الدولة ضرائب التعليم، والخدمات الصحية، وشراء المسكن الأول للمواطن، وتحديد المواعيد المناسبة لصرف الرواتب وإصدار فواتير الخدمات.
وأشار الدكتور العنقري إلى أن المواطن السعودي وهو يتلقى هذه المبادرات السخية من قيادته يدرك حرصها على مصلحته.
وأنه هو محور التنمية الوطنية التي تسعى إلى بناء قاعدة اقتصادية متينة وراسخة تستديم عطاءاتها له ولأجيال الوطن من بعده، وأن عليه الإسهام في تحقيق ذلك بفكره وجهده وتنظيم أسلوب معيشته.
وختم معاليه بالقول : إنني أتوجه بخالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – على ما يبذلانه من جهد لبناء الهيكل الاقتصادي وتنظيمه بما يتواكب مع المكانة الدولية الكبيرة للمملكة وموقعها الريادي في واجهة الاقتصاد العالمي .