هيأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جميع الخدمات والاستعدادات لاستقبال الزوار والمصلين بالمسجد النبوي في ليلة ختم القرآن الكريم مساء اليوم الثامن والعشرين من الشهر الفضيل.
من خلال خطة تتمثل في تهيئة المسجد النبوي ومرافقه، ووقوف العاملين بالوكالة على قدم وساق لتشغيل كافة الخدمات.
وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة الفنية والخدمية بالوكالة المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب أن:
استعدادات الوكالة تتمثل في تكليف العاملين بالمسجد النبوي وفي كافة الإدارات بالعمل لساعات إضافية.
لمواكبة الكثافة التي سيشهدها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ختم القرآن الكريم.
وتنظيم دخول المصلين عبر الساحات والأبواب والممرات الداخلية، من خلال 13 ممر رئيسي.
يتفرع منه أكثر من ثمانين ممر يحافظ عليها موظفين وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ومنسوبي القوات الأمنية وقوة أمن المسجد النبوي وقوات الطوارئ.
إضافة إلى نظافة المسجد وسطحه وساحاته.
وتوفير السجاد وفرشه على معظم الساحات الغربية والشرقية والشمالية للمسجد النبوي في أوقات الصلوات.
وتوفير أعداد أكبر من ماء زمزم المبرد والغير مبرد، وتوزيعها على الحافظات والحقائب والعبوات.
وصيانة دورات المياه والسلالم الكهربائية وتشغيل الإنارة والتكييف، والوقوف على جاهزية أعمال التشغيل والصيانة في جميع أروقة المسجد النبوي.
وأضاف المستشار الحطاب أن وكالة شؤون المسجد النبوي تواصل جهودها في تنفيذ التنظيم الخاص بالمعتكفين والمحافظة على نظافة المسجد النبوي..
وعدم إزعاج المصلين أو النوم أثناء صلاة القيام وبين الصفوف، إضافة إلى بث رسائل توجيه للمعتكفين بعدّة لغات للمحافظة على النظافة وإنهاء الاعتكاف بعد صلاة العشاء مباشرة من ليلة العيد.
كما كثفت الطاقة التشغيلية والخدمية بزيادة الآليات والتجهيزات وتنظيم الأعمال بجداول زمنية.
تتناسب مع متطلبات كثافة أعداد الزوار والمصلين ونقل كبار السن بعربات الغولف من أطراف الساحات الى أبواب المسجد النبوي.
كما يستعد قسم المصلى النسائي بتهيئة وتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية.
وتمكين النساء من الوصول والصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الزيارة المحددة.
