أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، اليوم، عن توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، بضمانة روسية وتركية.
وأشارت وكالات أنباء روسية إلى بوتن سيوقع على وثيقة بشأن مراقبة الاتفاق.
وقال بوتن: “تم توقيع 3 وثائق، الأولى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة
حول وقف لإطلاق النار على مجمل الأراضي السورية”
وأوضح أن وثيقة أخرى تشمل مفاوضات سلام.
كما أعلن بوتن “خفض” الوجود العسكري الروسي في سوريا
حيث تشن قواته حملة غارات جوية لدعم الحكومة السورية منذ سبتمبر 2015.
وأوضح بوتن أن بلاده ستواصل دعم الحكومة السورية.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن “الظروف مواتية لوقف إطلاق النار في سوريا”
مشيرا إلى اتصالات مباشرة بين موسكو وأنقرة لضمان الاتفاق.
إلي ذلك أعلن الجانب التركي من جانبه وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن وقف إطلاق النار في سوريا يبدأ منتصف ليل 30 ديسمبر، يستثني “التنظيمات التي تعتبرها الأمم المتحدة إرهابية”.
وفي تطور آخر قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، طبقاً لـ”سكاي نيوز” إن مصر ستدعى للمشاركة في عملية السلام السورية
وأضاف أن الولايات المتحدة قد تنضم للمباحثات، حين يتولى دونالد ترامب الرئاسة رسميا.
ومن جهة أخرى، أعلن الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة عن دعمه للاتفاق.