وصل عدد المواشي الواردة للمملكة منذ مطلع العام الهجري الحالية حتى نهاية شهر شوال أكثر من 5.3 مليون رأس من الإرساليات الحيوانية الحية (أغنام، أبقار، إبل)، عبر محاجر وزارة البيئة والمياه والزراعة الحيوانية والنباتية بمنافذ المملكة.
وأوضح مدير عاّم الإدارة العامّة للمحاجر بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور أسامة الصالح، أن المواشي الحية التي وصلت للمملكة من خلال محجر ميناء جدة الإسلامي منذ غرة شهر ذي القعدة حتى يوم الخميس الماضي 808.975 رأسًا، منها 454.408 رؤوس مخصصة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وتتوقع الوزارة أن تصل كمية المواشي الحية قبل عيد الأضحى أكثر من 7.8 مليون رأس.
وبين الصالح أن عدد واردات المملكة من الإرساليات الحيوانية الحية خلال الأعوام الثالثة الماضية بلغ أكثر من 26.6 مليون رأس، بينما رُفض عن نفس الفترة أكثر من 242 ألف رأس بسبب عدم مطابقتها للاشتراطات الصحية والمنصوص عليها في نظام (قانون) الحجر البيطري في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة العربية السعودية.
وأفاد الصالح أن إرساليات المواشي الحية التي وصلت للمملكة في عام 1437هـ عبر منافذها أكثر من 8.7 مليون رأس وتجاوزت أعداد الأغنام 8.6 مليون رأس، بينما تجاوزت الأبقار 64 ألف رأس، والإبل تجاوزت 69 ألف رأس، بينما تجاوزت إرساليات المواشي الحية في عام 1436هـ 9.9 مليون رأس تجاوزت أعداد الأغنام 9.7 مليون رأس، بينما قاربت الأبقار 63 ألف رأس، والإبل تجاوزت 64 ألف رأس، وفي عام 1435هـ تجاوزت إرساليات المواشي الحية 8 مليون رأس حصلت الأغنام على 7.8 مليون رأس، والأبقار تجاوزت 49 ألف رأس والإبل 103 ألف رأس.
وبين الصالح أن الوزارة في عام 1437 رفضت دخول أكثر من 62 ألف رأس من المواشي الحية، وفي عام 1436 هـ رفضت أكثر من 94 ألف رأس وفي عام 1435هـ رفضت أكثر من 85 ألف رأس، ويأتي سبب الرفض عدم مطابقتها للاشتراطات الصحية والمنصوص عليها في نظام (قانون) الحجر البيطري في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح الصالح أن الوزارة تسعى لفتح أكبر عدد من الدول للاستيراد منها، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي، بعد التأكد من سلامة الوضع الوبائي لتلك الدول. مشيرًا إلى أن أكثر المحاجر الحيوانية والنباتية استقبال للإرساليات المواشي هو محجر ميناء جدة الإسلامي ثم محجر ميناء جازان ثم محجر الحديثة ثم بقية المحاجر.