عندما يكون المحبوب قاتلاً والحب أداة القتل والقتيل ذلك القلب المثخن بالجراح العاجز عن المقاومة..عندها لا يقف متصدياً لهذا الظلم الجميل الا الشعر..
يتنفس الشاعر متسائلاً و متعجباً و متألماً
عن الفائدة المرجوّة من قتله فقط لسبب الحب..!
على طول خط الزمن .. كان السؤال واحد
من امرؤ القيس حين قال:
أغرك منـي أن حبـك قاتلـي
وأنـك مهمـا تأمـري القلـب يفعـل
الى جميل بثينة :
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتمـا
قتيـلا بكـى مـن حـب قاتلـه قبلـي
الى ان قال عدنان الدخيل :
قبل انتـفـارق ودي اسالك عن شي
وش تستفـيد ان قـيـل هذا قتـيلك؟!..