برلين ـ رويترز
قال وزير المالية الألماني بير شتاينبروك إن النمو الاقتصادي في بلاده يمكن أن يطيح بالتوقعات لهذا العام وإنه على الرغم من أنه سيكون أضعف في عام ٢٠٠٩ فإنه ينبغي عدم التحدث عن ركود وشيك . وفي مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج حذر الوزير من إشاعة جو من التوتر من خلال الحديث عن احتمالات حدوث ركود في ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا .
وقال شتاينبروك \" من الممكن أن نتجاوز قليلا التوقعات المحافظة لعام .٢٠٠٨ وبالطبع سيكون عام ٢٠٠٩ أضعف …لكن أرجوكم لا ترددوا الأحاديث عن حدوث ركود .لدينا من الأسباب ما يدفعنا لتجنب إشاعة الشعور بعدم الأمان بين الناس .\"
وقال رئيس معهد آي .في .الاقتصادي الألماني مايكل هوتر لصحيفة بيلد ام زونتاج إن تراجع حجم الطلبيات والإنتاج يشير إلى انكماش اقتصادي وقال إن من غير المتوقع حدوث انخفاض كبير في معدل البطالة العام المقبل .وتحدث شتاينبروك في المقابلة أيضا عن رغبته في تحسين اللوائح لتعزيز الشفافية في أسواق المال .واستبعد الوزير تطبيق إعفاءات ضريبية للحد من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على المستهلكين كما يطالب بعض زملائه في الحزب الديمقراطي الاشتراكي .كما رفض مطالب بعض أعضاء الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا بإعادة إعفاء ضريبي لركاب وسائل النقل العام كانت الحكومة قد خفضته في العام الماضي .
وتساءل \" لو بدأت في دعم استهلاك الطاقة في وقت يبلغ سعر النفط فيه ١٤٠ دولارا للبرميل فماذا سأفعل عندما يصل إلى ١٥٠ أو ١٦٠ دولارا للبرميل؟ \"