محليات

وزير الشؤون البلدية والقروية: مشروع القدية تجربة ترفيهية جديدة بمواصفات عالمية لجميع سكان وزوار المملكة

ثمّن مـعالـي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ ، تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود – أيده الله – بوضع حجر الأساس لمشروع القدية الترفيهي ، الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي .

وأكد مـعالـيه أن تـدشـين خـادم الحـرمـين الشـريـفين لهذا المشـروع الـحيوي، يجسّد تطلعات الـقيادة الـرشـيدة فـي هذه البلاد المباركة، وسـعيها الـدؤوب لـتطويـر الـمشاريـع الـعملاقـة الـتي مـن شـأنها أن تـسهم وبـشكل فـاعـل فـي تـحقيق الـعديـد مـن الـعوائـد الاقـتصاديـة الـمباشـرة وغـير الـمباشـرة، ودفـع عجـلة الـتنمية المسـتدامـة لـما فـيه خـير الوطن والمواطن وفق القطاعات التي حددتها رؤية المملكة 2030.

وأوضح معالي وزير الشؤون البلدية والقروية أن مشروع القدية:

الذي يتولى صندوق الاستثمارات العامة تطويره بمشاركة نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين يعبّر عن الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة لسمو ولي العهد ، ويمثل أحد مبادرات (رؤية المملكة 2030) الرامية إلى الارتقاء بالعاصمة الرياض لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم ، – بمشيئة الله – .

ونوّه معاليه إلى أن المشروع سيسهم – بمشيئة الله – في تعزيز تنافسية مدينة الرياض من خلال جذب مجموعة متنوعة من الاستثمارات المحلية والعالمية النوعية في قطاعي السياحة والترفيه ، وخلق المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين ، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات أمام شباب الأعمال وتحقيق تطلعات السكان والزائرين في إنشاء مدينة ترفيهية عالمية كبرى تضم مجموعة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والتعليمية والترفيهية والمتاحف والمتنزهات البرية.

وأوضح معاليه أن مشروع القدية، يتميز بأنه المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم حيث يمتد على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، ، ويستهدف تحقيق أهداف اقتصادية وتنموية .

وبيّن مـعالـي وزير الشؤون البلدية والقروية أن التخطيط السعودي لبناء مدينة المستقبل بدعم وإشراف مباشر من سمو ولي العهد ، يؤكد مدى حرصه – حفظه الله -، على إيجاد وجهة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة.

ما يؤهله ليكون معلماً ثقافياً بارزاً ومركزاً ترفيهياً مهماً لتلبية حاجات الجيل الحالي وأجيال المستقبل في المملكة.

سائلاً معاليه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *