نوّه وزيـر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، وأشاد في الردّ والإقناع، وشفافيته العالية في الحديث عن ملفات كبرى تتقدمها العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بلغة قوية وحجة بالغة، شدد فيها على أن المملكة أكثر عراقة وقدماً من كبريات الدول، كما أنها لم تخضع يوماً للاستعمار، ولن تخضع إلا لله، وأنها قادرة على حماية نفسها ومصالحها.
وقال: إن هذا الردّ المفحم من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- أفقد بعض الدويلات المغرضة وإعلامها المتربص الحاقد عقولهم وصوابهم.
وأضاف: تثبت اللقاءات والحوارات التي تجـريها وسائل الإعلام العالمية مع سمو سيدي ولي العهد، يوماً بعد آخر، سرعة بديهة، وحدة ذكاء، واستشرافاً عالياً للمستقبل، وإلهاماً لا يتأتى لكل أحد، وإجابة ملجمة لمن يحاول الاصطياد بين سياقات الجمل والكلمات، وهذه الصفات مجتمعة تندر إلا في عظماء القادة والزعماء.
وأكد أن ولي العهد عراب الإصلاح والطموح، يبهر كل محاور له بمعرفته التامة لتفاصيل دقيقة يظن البعض أنها قد تخفى على القادة لعظم مسؤولياتهم وتشعبها، إلا أن الأمير الشاب واسع الأفق يتتبع بحذاقة مكامن الخلل أو العطب، فيدفع ركود الاقتصاد الذي شلّ بلداناً كبرى، ويحرك عجلة التنمية والإبداع، ويقف بحزم أمام من يحاول نقل الدين الإسلامي إلى الجانب الخاطئ، وهل أكثر صدقاً من قوله بوضوح: “لا يهمني كيف ينظر العالم إليّ بقدر ما يهمني ما يصبّ في مصلحة البلاد والشعب السعودي”.
ودعا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في ختام تصريحه، المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه الكريم، ويديم على مملكة الخير والإيمان وافر الأمن، ورغد المعيشة.