محليات

وزير الشؤون الإسلامية: لا قلق على المملكة ومطمئنون على مكتسباتها

مكة المكرمة – أحمد الأحمدي

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لا قلق على المملكة ومطمئنون على مكتسباتها ، وأضاف أن المحفزات في العمل تنقسم الى ثلاثة أنواع الثواب والعقاب والمحبة والاحترام والأخيرة هي الاكثر طلباً وهي مطلوبه في جميع الاعمال.

واشار معاليه في لقاء مفتوح جمعه بأكثر من (300) موظف من مديري الإدارات والإئمة والخطباء والدعاة والموظفين بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة مكة المكرمة بحضور مدير عام الفرع الشيخ علي بن سالم العبدلي الى أن قطاع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تعد من أعظم القطاعات العملية لما فيه من أجر عظيم في الدنيا والأخرة وكل من يعمل في هذه الوزارة وفروعها وإداراتها يحمل رسالة سامية ويتقلد شرفاً كبيراً فالجميع أصحاب مسؤولية عظيمة ومن أجل أن تحقق هذه الرسالة أهدافها السامية يجب أن نتسنى بهدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وكان اللقاء بدأ بكلمة ترحيبية لفضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي رحب فيها بمقدم معالي الوزير وشكره على تلبية دعوة الفرع للالتقاء بموظفيه الذين ينتظرون بفارغ الصبر والتلهف للالتقاء بمعاليه للاستفادة من توجيهاته ونصائحه وارشاداته وتجاربه الإدارية الطويلة والشرعية وعلمه الغزير.

*رسالة سامية
بعد ذلك بدأ معالي الوزير آل الشيخ حديثه بالشكر لله عز وجل أن هيأ له هذه الفرصة في هذا اللقاء الأخوي مع الزملاء من منسوبي فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة وقال أحب أن اشكر أخي مدير عام الفرع الشيخ علي بن سالم العبدلي على تهيئة هذا اللقاء والترتيب له. ولا شك أن العمل في هذه الوزارة أجره عظيم وكبير ورساله سامية فيها خدمة لبيوت الله عز وجل ونحن في هذا القطاع الذي يعد من أعظم القطاعات العملية لما فيه من أجر في الدنيا والأخرة وأرجو أن يكون عملنا جميعاً لخدمة ديننا وشريعتنا السمحاء ومليكنا ووطننا العزيز. واستمر معاليه في حديثه قائلاً أن الذي يعمل في هذه الوزراة يحمل رساله سامية وشرقاً عظيماً لأنها مسؤولية عظيمة وجليلة فنحن في هذا العلم أصحاب رسالة ولكي تتحقق هذه الرسالة أهدافها يلزم علينا أن نهتدي بالانس والقرب والمحبة.

وفي اجابة عن سؤال صحفي عن ما يتداوله بعض الناس من اصحاب النفوس الضعيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم على مستقبل المملكة الاقتصادي؟

قال معاليه: أن الصفات السيئة التي تبث في الامة والتي تؤول إلى اضعاف نفسيتها وفكرها وثقتها بقدرات المملكة تدخل في الارجاف شرعاً وتدخل أيضاً في عمل الشيطان فالشيطان يريد إضعاف النفوس ولذلك يبث في الناس الشعور بأنهم سيفتقرون وسيضعفون لكي تضعف الأمة ويقوى الشيطان كما أن الواجب على الأمة وكل من أوثى أمانه من مسؤولين أو أرباب قلم أو بمشاركات إعلامية أو بمواقع التواصل الاجتماعي أن يتنبهون الى أن كل روح قوة في الأمة هي محمودة شرعاً ويؤجر عليها الإنسان، وهي تؤدي الى قوة واما بث روح الضعف والاراجيف واضعاف النفسية يرمي الظلام على عواهنه فهذا كله يؤول إلى اضعاف المسؤول ويؤكد انه وقع في إحبولة الشيطان.

وقد أجاب معاليه عن اسئلة ومداخلات الحضور من مديري الإدارات والائمة والخطباء والدعاة والمواظفين وقد كانت الاجابات تتسم بالصراحة والشفافية والوضوح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *