محليات

وزير الدولة بوزارة الطاقة والاقتصاد بجمهوريـة ألمانيا الإتحادية يحضر لقاء الأعمال السعودي الألماني بغرفة جدة

أكد معالي وزير الدولة بوزارة الطاقة والاقتصاد بجمهوريـة ألمانيا الإتحادية ماثيوس ماغنيغ عمق العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وألمانيا التي تستند إلى تاريخ راسخ وبعداً مستمراً في التطور والإنسجام مما جعلها إنموذجاً يحتذى به على الأصعدة كافة.

مشيراً إلى أن الدولتين أعضاء في مجموعة العشرين ومنظمة الأمم المتحدة ومرتبطتين بالعديد من الإتفاقيات الإقتصادية والإستثمارية .

واستعرض معاليه خلال حضوره لقاء الأعمال السعودي الألماني نيابة عن دولة مستشارة جمهورية ألمانيا الإتحادية الدكتورة إنجيلا ميركل , المنعقد بالغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم الواردات السعودية من ألمانيا من المنتجات والصناعات والمواد والآليات والصادرات السعودية لألمانيا.

من المنتجات والصناعات التي يستوردها السوق الألماني بجودة وأسعار تنافسية تستجيب لمتطلبات واحتياجات المجتمع الألماني بحضور معالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن زيد التويجري.

ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي وأعضاء مجلس الإدارة ، وأمين عام الغرفة حسن بن إبراهيم دحلان ، ورئيس إتحاد الغرف الالمانية الدكتور إيريك شفايتزر وممثلي الوفد التجاري الألماني المرافق ، وأصحاب الأعمال في البلدين .

وكشف معاليه مضي بلاده لاستشراف الفترة المقبلة للإقتصاد العالمي ، بطرح العديد من العوامل لتنشيط العلاقات الإقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين في ظل ما يحتضنه من الإمكانيات الإنتاجية والتقنية والتسويقية والخبرة.

ومنها زيادة تبادل الوفود التجارية والمعلومات الإقتصادية بالتعاون مع الغرف السعودية والمشاركة في المزيد من المعارض التجارية والمتخصصة والمشتركة والندوات للتعريف بالفرص الاستثمارية وقوانين الإستثمار الأجنبي في البلدين .

وأوضح معاليه أن هذا اللقاء يأتي في إطار عزم قيادتي البلدين لدعم مسيرة العلاقات المبنية على التفاهم والإنسجام في مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والثقافية والإتفاق حيال عدد من القضايا الدولية والاقليمية.

حيث يمثلان البلدين مكانة بارزة على المستوى العالمي ، مبدياً رغبة بلاده واستعدادها لتعاون أشمل وعلاقات أقوى في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والتدريب ونقل التقنية في ظل ما ترتبط به البلدين بالعديد من الإتفاقيات الاقتصادية والتجارية الهامة.

والتي منها إتفاقية تفادي الازدواج الضريبي واتفاقية النقل البحري والتعاون العلمي والفني والصناعي وتشجيع وحماية الاستثمارات .

وأشار إلى سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين في العديد من المجالات التي من أبرزها الهندسة الميكانيكية والتعدين والطاقة والخدمات التي تشمل تمويل المشاريع وصناديق الاستثمار والكيماويات والبتروكيماويات والغاز والأجهزة الطبية وإدارة المستشفيات وتشغيلها وصيانتها وصناعة الأدوية والسياحة.

مثنياً على هذا اللقاء التي سيتحقق خلاله دعم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ مؤخراً 50 مليار ريال وتنمية الاستثمارات السعودية الألمانية المشتركة ودعم وتحفيز الجوانب التنموية وسط التطلعات المعقودة على رؤية المملكة ٢٠٣٠ واعتمادها على الاستثمارات الخارجية واستغلال الفرص في هذا الجانب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *