الدمام-واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية , أمس مقر ومدرسة قوة أمن وحماية المرافق البحرية التابعة لحرس الحدود في رأس تنورة بالمنطقة الشرقية .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر القوة , معالي مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد بن عيد البلوي، وقائد قوة أمن وحماية المرافق البحرية العقيد بحري مالك الشمري .
وفور وصول سمو وزير الداخلية عزف السلام الملكي ، ثم بدىء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى قائد قوة أمن وحماية المرافق البحرية كلمة عد فيها افتتاح سمو وزير الداخلية لمقر القوة والمدرسة ووحدة أمن وحماية المرافق البحرية برأس تنورة تتويجا للجهود المبذولة خلال الأعوام الماضية لقيام القوة بعملها على مستوى عال من الجاهزية والاحترافية وانطلاق الوحدات والسرايا لمباشرة مهامها العملياتية لفرض السيطرة الأمنية.
بعدها شاهد سموه فيلماً وثائقيا عن قوة أمن وحماية المرافق البحرية والمدرسة ووحدة أمن رأس تنورة .
كما استعرضت سرايا القوة والوسائط البحرية أمام سموه .
بعد ذلك افتتح سمو وزير الداخلية قوة أمن وحماية المرافق البحرية المسؤولة عن أمن وحماية المرافق البحرية الحيوية والمنصات العائمة وحقول النفط والغاز بمياه المملكة .
كما افتتح سموه مدرسة أمن وحماية المرافق البحرية والتي تهدف إلى رفع مستوى التعليم والتدريب العسكري لمنسوبي قوة أمن وحماية المرافق البحرية بما يسهم في تحقيق مهام القوة الأساسية والاستراتيجيات والخطط التي تعزز أمن وحماية المرافق البحرية في حرس الحدود. وبعد الافتتاح، تجول سمو وزير الداخلية في مرافق قوة أمن وحماية المرافق البحرية و المدرسة واطلع على ماتحتويه من أقسام. عقب ذلك توجه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف إلى قاعدة الأمير نايف البحرية بالمنطقة الشرقية ، وفور وصوله عزف السلام الملكي ،ثم دشن سموه سفينتي الدورية (بقيق، وعفيف) ، ورفع العلم السعودي عليها إيذانا بدخولها للخدمة.
حضر الافتتاحان والتدشين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.
على صعيد آخر نقل سموه عزاء ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لأبناء وذوي الشيخ محمد الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف – رحمه الله – الذي أقدم مختطفوه على قتله وإخفاء جثمانه في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية .
جاء ذلك خلال زيارة سموه لأبناء وذوي الشيخ محمد الجيراني في القطيف امس. وسأل سموه الله للفقيد المغفرة والرحمة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حضر الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، ومحافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان.
من جهة ثانية وجه الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بإحالة العديد من طلبات القطاع الخاص بإنشاء مستشفيات ومصحات متخصصة لعلاج مرضى الإدمان والحجر الطبي في عدد من مناطق المملكة إلى وزارة الصحة؛ لمنحها التراخيص اللازمة وفق الضوابط الموضوعة لذلك، وبما يضمن علاج المدمنين وتأهيلهم للعودة للحياة الطبيعية، ومساعدتهم في الخلاص من براثن المخدرات.